أصدر الجيش الإثيوبي، اليوم الأربعاء، تحذيرات لقوات إقليم تيجراي من "إعادة التنظيم"، مشيرا إلى أن رد الجيش "سيكون ضخما"، فيما ذكرت الحكومة الإثيوبية أن الحرب في الإقليم كلفتها 2.2 مليار دولار. وقال الضابط بالجيش الإثيوبي، اللفتنانت جنرال باشا ديبيلي، بعد يومين من دخول قوات جبهة تحرير تيجراي إلى المدينة إن "الجيش الإثيوبي غادر ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي لأنه بحاجة إلى الاستعداد لتهديدات أخرى غير الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، وفقا لوكالة رويترز.
ولفت إلى أن "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لم تعد تشكل تهديدا، لكن لدينا تهديد وطني أكبر نحتاج إلى تحويل انتباهنا إليه"، دون أن يدل بمزيد من التفاصيل.
وكان رضوان حسين، المتحدث باسم فريق العمل الحكومي الإثيوبي المعني بإقليم تيجراي، قد أشار إلى أن "عددا كبيرا من المدنيين والجنود قتلوا في الصراع الدائر بالإقليم".
وأكد حسين انسحاب كل القوات الإريترية التي كانت تقاتل إلى جانب القوات الحكومية من إقليم تيجراي.
وأشار إلى أن أديس أبابا وافقت على وقف إطلاق النار في إقليم تيجراي لأسباب إنسانية، لافتا إلى أن الحرب في الإقليم كلفت الحكومة الإثيوبية 2.2 مليار دولار.