قال باسل الحيني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة "مصر القابضة" لتأمينات الحياة، إن الاستثمار في أدوات الدين مرتفعة العائد عادة ما يجذب أنظار المستثمرين الأجانب أكثر من غيرها، موضحا أن تركيز المستثمرين الخارجيين على أدوات الدخل الثابت لا يعتبر أمرًا جيدًا. وأضاف، خلال مؤتمر "بورتفوليو إيجيبت" اليوم، أن السوق المصرية تُعد من أكثر الأسواق التي تطرح تلك الأدوات بعوائد مرتفعة، وذلك قد يدفع لوجود عامل للتفاوض مع المؤسسات الخارجية بدخول الطروحات الجديدة في البورصة المصرية، استنادًا إلى جزئية العوائد المرتفعة التي يطرحها السوق بالأدوات الأخرى.
وأكد ضرورة أن تكون البورصة المصرية جهة مختصة تعمل بمبدأ الراعي للترويج لجذب شرائح جديدة للاستثمار على الصعيدين الداخلي والخارجي.
ومن جانبه آخر، قال الحينى، إن شركته قد تكون مهيأة لطرح جزء من أسهمها في البورصة المصرية، ولكن وضع السوق هو الفيصل، مضيفا أنه اقترب سابقًا من اختيار أحد بنوك الاستثمار لتولي إدارة الطرح.
وأشار إلى أن أوضاع أسواق المال، ربما تصبح أكبر التحديات لدى الطروحات الجديدة الراغبة بطرح جزء من أسهمها في السوق، موضحا أن أوضاع البورصة المصرية تزيد الحاجة لأن يكون لديها راع خاص للترويج للعوامل الجاذبة لديها، وإبراز عوائدها الجيدة.
وأضاف أن الشركة تواصل توسعاتها خلال الفترة المتبقية من العام الجاري في قطاع التأمين، مع تبني إستراتيجية جديدة للمحفظة الحالية، مشددا على أن يكون طرح شركة "مصر لتأمينات الحياة" هدفًا قوميًا تلتف حوله كافة المؤسسات المحلية.
وأشار إلى أن التفاف المؤسسات المحلية حول الطروحات الجديدة بشكل عام، يصبح مشجعًا كبيرًا لنظيرتها المحلية.