عربت الحكومة الألمانية عن صدمتها حيال هجوم الطعن في مدينة فورتسبورج. وكتب المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت على تويتر اليوم السبت، أن التحقيقات ستكشف دافع مرتكب حادث الطعن العشوائي "وبالتأكيد فإن جريمته موجهة إلى كل إنسان وكل دين". وأعرب زايبرت عن مواساته للمصابين وعائلات الضحايا وقال: "كل أفكارنا وصلواتنا اليوم موجهة للمصابين بجروح خطيرة ولعائلات الضحايا في آلامهم". ويُعْتَقَد أن المشتبه به، 24 عاما، طعن مارة على نحو عشوائي في وقت متأخر من بعد ظهر أمس الجمعة، غير واضح. وأسفرت الجريمة عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 على الأقل بجروح خطيرة، من بينهم اثنان في حالة حرجة. وأطلقت الشرطة النار على المشتبه به، وهو رجل صومالي يبلغ من العمر 24 عاما، وتم القبض عليه. وبحسب وزير الداخلية هورست زيهوفر، فإن دافع الجاني لا يزال غير معروف، وقال في تصريحات صحفية: "لم يتسن بعد إجراء تقييم نهائي للجريمة، ولهذا لا يمكننا في الوقت الراهن أن نستبعد شيئا، والتحقيقات على المستوى الاتحادي ومستوى الولايات تسير بوتيرة سريعة". يشار إلى أن وزير داخلية ولاية بافاريا، يوآخيم هيرمان، لم يستبعد أن يكون الدافع خلف الحادث الذي في مدينة فورتسبورج بالولاية، عملا إسلامويا متطرفا.