يؤدي اليوم طلاب الثانوية العامة شعبة الأدبي الامتحان التجريبي في مادة التاريخ. ويؤدي الطلاب الامتحان في المدارس المجهزة إلكترونيا لمدة يوم واحد على التابلت والبابل شيت مع تأدية باقي الامتحانات في المنزل. ووجهت المدارس الثانوى الطلاب بضرورة إدخال كلمة السر الجديدة على التابلت تجهيزا للامتحانات التجريبية، بعد إعادة توزيع الطلاب على لجان امتحانية جديدة. وقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، في تصريحات سابقة، إن الامتحان التجريبي الثالث يشمل جميع المواد الدراسية، وأنه أخر تجربة للامتحانات قبل عقد الامتحانات النهائية فى شهر يوليو المقبل، لافتا أنه لأول مرة تعقد الوزارة ثلاث امتحانات تجريبية قبل الامتحانات النهائية، رافضا مطالب أولياء الأمور بتوفير نماذج تدريبية إضافية. وأضاف أن الطلاب سيؤدون الامتحان في حوالي 2300 مدرسة حكومية مجهزة بخوادم مركزية وبنية تكنولوجية، وأن طلاب المدارس الخاصة يؤدون الامتحانات فى المدارس الحكومية المجهزة، موضحا أن اللجان التي سيؤدي الطلاب الامتحان فيها الامتحان التجريبي هي نفسها لجان الامتحان النهائي في يوليو. وأكد أن القدرة الأساسية التي يقيسها الامتحان خلال النظام الجديد هي تطبيق الفهم، وهو ما سيساعد الطالب في الوصول إلى المعلومة بالإضافة إلى فهمها ومذاكرتها بالطريقة الصحيحة، وأنه في النظام الجديد أصبح الطالب يستطيع دخول الامتحانات بصحبة الكتاب وهو ما سيسهل على الطالب الكثير من الحفظ، ولكن يجب على الطالب التأكد من فهم نواتج التعلم إلى جانب الأهداف الرئيسية من الدرس، ويمكن للطالب زياده مصادره في المذاكرة من خلال بنك المعرفة المصري.