ارتفع مؤشر البورصة المصرية EGX30 ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.49% ليغلق على 6443.27 نقطة، بينما انخفض مؤشر EGX70 بنسبة 1.39% وسط حالة من الترقب. «هناك حالة ترقب فى السوق المصرية، خاصة فى ظل استمرار النزاع بين شركتى أوراسكوم تيليكوم وفرانس تيليكوم «تبعا لما قالته نهال زكى المحللة الفنية بشركة برايم للأوراق المالية» من الطبيعى أن تكون هناك حالة من الترقب فى السوق فى فترة ما بعد الهبوط لعدم الثقة فى معاودة السوق للصعود» كما أضافت زكى. وكانت هيئة الرقابة المالية أصدرت قرارا بالموافقة على رابع عروض فرانس تيليكوم لشراء 100% من أسهم موبينيل وهو القرار الذى اعترضت عليه أوراسكوم تيليكوم الشريكة فى موبينيل. ويرى أحمد زكريا مدير حسابات العملاء بشركة عكاظ لتداول الأوراق المالية أن بعض المستثمرين ممن لديهم سيولة يبتعدون عن السوق تحسبا لحدوث عمليات جنى أرباح تدفع أسعار الأسهم لأسفل. وفى نفس الوقت يخشى بعض حملة الأسهم من بيعها حاليا تخوفا من ارتفاع الأسعار «أعتقد أن حالة عدم اليقين فى السوق ستستمر حتى نهاية السنة» كما أضاف زكريا. ويشير زكريا إلى أنه على الرغم من ارتفاع المؤشر خلال الجلسة فإن قيمة التداول كانت منخفضة حيث بلغت 617.446 مليون جنيه مشيرا إلى أن أحد أسباب ذلك هو وجود عمليات البيع فى العديد من الأسهم، نتيجه لعدم وضوح موقف الشركات التى يتعين عليها توفيق أوضاعها تبعا لقواعد القيد الجديدة. ونتيجة لاستمرار حالة عدم الوضوح فيما يتعلق بالنزاع بين أوراسكوم تيليكوم وفرانس تيليكوم تصدر سهم الأولى تعاملات الجلسة من حيث قيمة التداول أمس مسجلا انخفاضا بنسبة 3.88% وهو الانخفاض الذى اعتبره زكريا كبيرا، بينما سجل سهم موبينيل ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.44%. واستمر سهم القلعة فى الانخفاض ليخسر 4.58% «أعتقد أن بعض المستثمرين ينتظرون تحديد قاع لانخفاض القلعة حتى يقبلون على شرائه» وفقا لما قاله زكريا. وارتفع سهم أوراسكوم للإنشاء بنسبة 0.71% فيما أرجعه زكريا إلى ارتفاع سعر السهم فى بورصة لندن مشيرا إلى أن ارتفاع هذا السهم ساهم فى رفع مؤشر البورصة المصرية.