محلل: السندات الإندونيسية تقدم عائدا أكثر جاذبية من نظيراتها

قال بيير شارترز مدير إدارة الاستثمارات ذات العائد الثابت في شركة "إم أند جي إنفستمنتس" لإدارة الأموال، إن إندونيسيا تعتبر نقطة مضيئة في جنوب شرق آسيا، في ظل الاتجاه نحو إعادة فتح الاقتصاد بعد فترة الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن شارترز قوله في تصريحات لتلفزيون بلومبرج، إن العائد الحقيقي على السندات الإندونيسية جذاب "ونحن لدينا استثمارات في إندونيسيا.. أداء الروبية جيد وقوة الدفع قوية مقارنة بدول أخرى مثل تايلاند وماليزيا وسنغافورة، حيث يتراجع العائد على سنداتها".
في الوقت نفسه، يرى المحلل الاقتصادي أن تعافي الاقتصاد العالمي من الجائحة، سيؤدي إلى استمرار الضغوط على عائدات السندات الحكومية، في حين سيدعم هذا التعافي سوق الاقتراض والأجزاء الأعلى مخاطرة في سوق السندات.
كما يتوقع المحلل الاقتصادي شارترز نمو الاقتصادات الصاعدة بقوة خلال العامين الحالي والمقبل، مقارنة بنمو الاقتصاد الأوروبي وهو ما سيدفع الدولار الأمريكي نحو الهبوط بنسبة بسيطة.
وستكون السندات الصينية جذابة لكن البنك المركزي الصيني يتجه نحو التخلي عن دعم العملة المحلية، وهو ما سيحد من قيمة العائد على هذه السندات.