انتابت حالة من الفزع مواطني محافظة الغربية؛ وذلك عقب ظهور الحالة الثانية والمشتبه بإصابتها ب"الفطر الأسود" عقب حجز مواطن داخل مستشفى المنشاوي والحميات لمدّة 8 أيام متوالية للاشتباه بإصابته بفيروس كورونا، وهو ما دفع أسرة المصاب إلى التوجه لعيادات الأنف والأذن بمستشفيات جامعة طنطا، ولكنهم فوجئوا برفض الطاقم الطبي استقبال الحالة. وقالت شقيقة المريض أحمد شحاتة جبر، 50 سنة، في تصريحات صحفية: "أخويا ظروفه وحالته الصحية صعبة؛ بسبب إصابته بفطريات سوداء بالأنف والفك وفمه وعيناه قد فقدت الرؤية فعليا".
وأضافت: "أنه قد أجرت فحوصات طبية لشقيقها بعدد من المراكز الطبية المتخصصه في مجالات جراحات الأنف والحنجرة والعيون والمخ والأعصاب والتي أكدت في تقارير الأشعة المقطعية انتشار فطر أسود تظهر ملامحه بالوجه وتعرض حياته لخطر الموت".
وكشفت شقيقة المصاب أنهم توجهوا إلى مستشفيات الصحة فرفضوا استقبال الحالة.. قائلا: "تحججوا أنهم موقعين بروتوكول علاج مع مستشفيات جامعة طنطا؛ لاستقبال حالات العمليات الجراحية لانشغال مسئولي مديرية الصحة بمتابعة أقسام العزل لكورونا".
وتساءلت شقيقة المصاب: "كيف أذهب عدة مرات لعيادات الأنف والاذن الشاملة بمستشفيات جامعة طنطا والطواقم الطبية ترفض استقباله أو علاجه!!.. أنا مواطنة وأسرتي مصرية ومن حقي أتعالج في مستشفيات بلدي وأطباء الجامعة يطردوننا بدعوى مافيش عمليات ولا أسرة عنايات مركزة لعدم وجود غرف عزل لمصابي الفطر الأسود".
واختتمت شقيقة المريض تصريحاتها بقولها: "لا نملك سوى الدعاء.. وحسبنا الله ونعم الوكيل وربنا يشفي ويعافي أخويا يا رب.. لأني مش لاقيه مكان أعالج أخويا فيه حتى الآن ومصاريف علاجه مكلفه وصعب تحملها".
في المقابل، أكد الدكتور أحمد غنيم مدير مستشفيات جامعية بطنطا وعميد كلية الطب، أن أبواب عيادات المستشفى وأقسامها مفتوحة لكافة المرضى.
وأوضح أنه يتم استقبال ما يقرب من حالتين أو أكثر أسبوعين قبل شيوع جائحة كورونا.