أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أن البحث عن السلام أولوية وهو أحد مطالب الثورة، وأن الوصول إليه واجب. وقال رئيس الوزراء السوداني، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية التفاوضية بين حكومة الفترة الإنتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان، وأوردتها وكالة الأنباء السودانية، إن لقاء اليوم يمثل حوارا بين أبناء الوطن الواحد، وهي رسالة للعالم بأن السودانيين قادرون على حل قضاياهم بعد إنجاز ثورة عظيمة. وأضاف حمدوك: "نقف اليوم أمام محطة مهمة لمسار السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال"، موضحا أن الهدف الأساسي للحوار هو استقرار ورفاه الشعب السوداني خاصة في المناطق المتأثرة بالحرب. وجدد رئيس الوزراء السوداني الدعوة لرئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد أحمد النور للانضمام للسلام، مؤكدا استعداد لوضع كل القضايا على طاولة الحوار ليكون حوارا سودانيا سودانيا من أجل مصلحة الشعب السوداني.