شهد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، التشغيل التجريبي لمنظومة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة. ويأتي ذلك بعد أن تم الانتهاء من كل الأعمال الإنشائية والتجهيزية بالشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة. جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد، والدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية، وممثلي الجهات المعنية، واللواء إبراهيم عزب المشرف العام على المركز، واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام المحافظة وهيئة الرعايا الصحية والإسعاف، وقناة السويس، وممثلي وزارات الكهرباء والبترول والتضامن الاجتماعي، والاتصالات، والهلال الأحمر المصري. ووجه محافظ بورسعيد، الشكر والتقدير لكل الجهات المعنية القائمة على تنفيذ الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، وبصفة خاصة للجهات المعنية فى تنفيذ الشبكة. ولفت إلى أن المركز عمل قيادى يليق بالدولة المصرية، ومجهز على أعلى مستوى لتحقيق السيطرة المتكاملة والتعاون مع كل الأجهزة لسرعة احتواء الأزمات. وأشار إلى أن هذا العمل يعد نقلة نوعية كاملة تحقق التنسيق التام والسريع بين كل الجهات المعنية، ويمكن من إدارة أي أزمة بكفاءة عالية وأقل وقت ممكن. وقال: "القوات المسلحة حققت مع المحافظة رؤية الرئيس لتكون على أتم الاستعداد لإدارة أزمة موجودة فى أى محافظة بمصر". وتم استعراض الموقف التنفيذي للنموذج الاسترشادي للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارىء والسلامة العامة، حيث تم تجهيز غرف عمليات الجهات المعنية على نفس الكفاءة لتحقيق السرعة فى الاستجابة بين الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة وبين غرف عمليات الجهات المعنية. كما استعرض الأعمال التي شهدها المركز وكل التجهيزات الإنشائية والتقنية. فيما استمع لكيفية عمل منظومة الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارىء والسلامة العامة، وأيضًا كيفية التواصل والتنسيق الفوري بين الجهات المعنية المختلفة لاحتواء الأزمة مثل وزارات الصحة والبترول والاتصالات، والكهرباء وغيرها". وشهد اللقاء، عرض فيديو حول مراحل تجهيزات المركز، كما تم شرح السيناريو العملى لبيان كيفية استيعاب الشبكة الوطنية للجهات المعنية الأخرى والتعاون معهم لتقليل زمن الاستجابة، بالإضافة لعرض بيان عملي لحدوث حريق بأحد محطات الغاز. وتلقى البلاغ من أحد المواطنين، وكيفية التواصل بين الشبكة الوطنية، والجهات المعنية لسرعة احتواء الأزمة. ويتم تحديد مكان القائم بالبلاغ خلال أقل من دقيقة والوصول لمكان الحادث خلال 3 دقائق، حيث تشمل لمنظومة على منظومة موزع مهام اللاسلكى المطور CD، ونظام المؤتمرات اللاسلكية المرئية VC، ومنظومة المراقبة الذكية اللاسلكية IVS، ومنظومة متلقى البلاغات المميكنة CAD، ومنظومة التقييم المبدئي للمريض داخل سيارات الإسعاف، ومنظومة القراءات الحيوية للمصابين، ومنظومة تحديد مكان المتصل آليا برقم خدمات الطوارىء AlI. ويأتي ذلك من خلال الشبكة الوطنية لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، حيث أصبح البلاغ مميكن يتم تحويله من الشبكة الوطنية بالمحافظة إلى غرف عمليات الأخرى خلال جهاز التابلت أو شبكة لاسلكية. ووجه محافظ بورسعيد الشكر لجميع الجهات المعنية القائمة على تنفيذ المركز، مؤكدًا أنه تم اختيار بورسعيد لينطلق منها المشروع القومي للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ، لتكون نموذجًا ونقطة انطلاق لتعميم المشروع على مستوى الجمهورية. كما حدث في منظومتي التأمين الصحي الشامل والتحول الرقمي، فيما أنه سيكون داعم رئيسى لنجاح منظومة التأمين الصحى الشامل والتحول الرقمى ببورسعيد.
