الخشت: تمنح ماجيستير العلوم فى هندسة التقنيات النانوية.. ودبلومان مهنيان لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية والحفاظ على التراث الأثرى قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن إمكانيات كلية النانو تكنولوجي جامعة القاهرة فرع الشيخ زايد تتضمن المعامل التكنولوجية المتقدمة حيث يمتلك مركز النانوتكنولوجي العديد من المعامل التكنولوجية المتقدمة والتي لها الطابع الأكاديمي والبحثي وتخدم الشق العملي لمناهج الكلية. وكشف رئيس جامعة القاهرة في تصريحات ل"الشروق": أن الكلية تضم أجهزة فريدة من نوعها كجهاز تحضير الأغشية الرقيقة بطريقة تبخير المادة من الحالة الصلبة والترسيب على قاعدة مع التحكم في سمك العينة ويمكن تحضير الغشاء من ثلاثة مصادر في نفس الوقت، وجهاز أخر لتحضير الأغشية الرقيقة بطريقة الرش المادة من الحالة الصلبة وتحويلها إلى حالة بلازما تحت ضغط منخفض للغاية والترسيب على قاعدة مع التحكم في سمك العينة حيث يمكن نحضير الغشاء من ستة مصادر في نفس الوقت وبإستخدام غاز الأرجون للرش. وأضاف الخشت أن الأجهزة تتضمن أيضًا، جهاز حيود الأشعة السينية "أشعة إكس" لفحص المواد بدقة عالية مع إستخدام راصد لآشعة ثنائي البعد مما يؤدي إلى سرعة تجميع البيانات، وجهاز لدراسة سطح المواد باستخدام التحليل الطيفي البازموني مع قياس الإستقطاب الكهرومغناطيسي للدليل الموجي المنعكس. ولفت أن الكلية الجديدة تضم ميزان حساس يقيس بدقة جزء من المليون جزء من الجرام بإستخدام الكوارتز البللوري وميكرويكوب شديد الحساسية يمكنه تصوير التركيب الداخلي للمادة ورصد حركة ووضع الذرات والجزيئات الداخلية، وجهاز التحليل الطيفي لألشعة تحت الحمراء لدراسة المركبات العضوية وغير العضوية وبدقة عالية، بالإضافة إلى نظام لقياس ووصف تركيب الخالية الشمسية المصنعة وتحديد الخواص الفيزيائية لها. وأعلن ضم جهاز لقياس العمر الإفتراضي لحاملات الشحنات المكونة في الخلايا الشمسية بطرق ضوئية مختلفة، وجهاز للقياس الدقيق لسمك العينة الخاصة بالخاليا الشمسية المصنعة مع قياس المعامالت الضوئية لها وهو جهاز ينفرد به معامل المركز ومطلوب استخدامة من كل الهيئات والمصانع المنتجة للخلايا الشمسية، بالإضافة إلى جهاز لقياس الحساسية الضوئية للخلايا الشمسية أي قياس نسبة الفوتونات الضوئية اللازمة لإنتاج زوج من الإلكترون والفجوه المصاحبة له. وقال إن إنشاء كلية النانو تكنولوجي بجامعة القاهرة في عام 2019 ليكون لها صفة العلوم البينية المتعددة في الفيزياء والكيمياء وعلوم المواد وعلم الأحياء والهندسة وربط هذه المجالات المستقلة معا في تقنية النانو كمجال جديد من الدراسة طبقا للمعايير المعتمدة عالميا وتطويعها وفقا لمتطلبات برامج وخطة التنمية المستدامة 20-30، لافتًا أنه كلف فريق من المتخصصين لإعداد اللائحة الأكاديمية والبرامج التكنولوجية حتث تم أعتماد اللائحة فة نهاية 2019 وصدور قرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاء الكلية سنة 2020. وذكر أن الكلية ستمنح الدرجات العلمية في الماجستير والدبلومات المهنية التي هي متطلب لسوق العمل في مصر والمنطقة العربية وهي: برنامج ماجيستير العلوم فى هندسة التقنيات النانوية برنامج علوم النانو الحيوية، وبرنامجين للدبلومات المهنية هما برنامج دبلوم تصميم وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية، وبرنامج دبلومة مهنية فى استخدام تقنية النانو في الحفاظ على التراث الأثرى. وتابع: تم هيكلة كلية النانو تكنولوجى للدراسات العليا لتعمل بنظام الساعات المعتمدة التي تقوم بتدريس أحدث العلوم والبرامج العلمية في مجال تكنولوجيا النانو المبنية على أنظمة ومعاييرالجودة بحيث يصل خريج الكلية إلى مستوي المنافسة العالمية في أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية بما تم تسليحه من علوم حديثة وتقنيات متطورة. وأشار إلى أن جامعة القاهرة أضافت عددًا من المعامل الحديثة لتواكب احتياجات الكلية هي معمل الكيمياء المتقدم، معمل البيولوجيا الجزيئية، معمل البيولوجيا الدقيقة، معمل السمية وزراعة الأنسجة وهو معمل متقدم جدا وضروري لدراسة مخاطر المواد النانونية، وثلاثة معامل كمبيوتر اللازمة لتقديم المحاضرات وعمل المحاكاه للتجارب المتقدمة، وقد تكلف إنشاءهذه المعامل من تجهيزات وبنية تحتية واثاث حوالى 30 مليون جنيه بتمويل مباشر من ميزانية جامعة القاهرة وقال إنه تم إعداد وتجهيز 6 قاعات متوسطة وصغيرة لمحاضرات الطلاب بالإضافة إلى تجهيز المكاتب الإدارية، الإدارة العليا، الإدارة المالية، شئون الطلاب والتي تكلفت مبلغ 5 مليون جنيه. وأكد أن الكلية تعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا الحديثة في طرق التدريس وإجراء الإختبارات باستخدام أحدث الطرق التعليمية عالمياً، وكذلك في جميع العمليات المساعدة، مثل التواصل بين الطالب والأستاذ أو بين الطالب وإدارة الكلية، وسوف تعتمد جميع الإجراءات الإدارية بالكلية بشكل تكاملي على تكنولوجيا الإتصالات الحديثة كأول كلية ذكية Smart College، وتم اختيار هذه البرامج لسد حاجة سوق العمل في مصر والمنطقة العربية والأفريقية.