ذكر تقرير إخباري أن سنغافورة تعتزم مراجعة كيفية تقديم المزيد من الدعم للشركات بعدما دفعت موجة ثانية من وباء كورونا السلطات في هذه المدينة الدولة إلى تعزيز القيود، مما أدى إلى كبح أنشطة الأعمال وحرية التنقل. وبحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء، وضع وزير المالية السنغافوري، لورانس وونج، منشورا على موقع التوصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم السبت، قال فيه إنه طلب من بعض الأعمال ايقاف عملياتها في ظل القيود الجديدة، وقد تأثرت هذه الأعمال بتراجع حرية التنقل وتراجع مستوى الأنشطة. وأوضح الوزير: "سنراقب الموقف وسنراجع كيف يمكننا توفير المزيد من الدعم للأعمال المتضررة، ولكن القابلة للحياة، خلال هذه الفترة من تشديد قواعد مواجهة الفيروس". وكانت سنغافورة، التي تقع في جنوب شرق آسيا، دخلت مؤخرا في إغلاق جديد، يشبه تلك الإجراءات التي فرضتها قبل عام، حيث حظرت تقديم الوجبات داخل المطاعم، وفرضت قيودا على التجمعات لأكثر من شخصين، بهدف الحد من انتقال الفيروس. وأعلنت وزارة النقل تخصيص27 مليون دولار سنغافوري (20.3 مليون دولار أمريكي) لدعم سيارات الأجرة، وقائدي السيارات الخاصة المؤجرة. كما تعهدت الحكومة بدعم منافذ بيع المواد الغذائية والمشروبات في أعقاب فرض القيود المشددة لمكافحة الوباء.