نعت الفنانة شيرين، الفنان الكبير سمير غانم، الذي وافته المنية أول أمس الخميس، عن عمر ناهز 84 عامًا، قائلة: «رحل بجسده لكن روحه المبتسمة والبشوشة والجميلة ستظل باقية معنا». وقالت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح البلد»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، صباح السبت، إن الله أنعم عليها بالتعرف على «غانم» ووالده وأخوته: سيد وحسام وسمية، مشيرة إلى أن الراحل كان مهتمًا طوال الوقت بعمله. وأوضحت أن الراحل كان يفكر في تفاصيل شخصية «مسعود» التي قدمها في مسرحية «المتزوجون» أثناء تواجدهم في اليونان لتصوير أحد المسلسلات، متابعة: «ما يفكر في ذاته وإنما عمله، وكان يشتري الإكسسوارات الخاصة بها كالنظارة والملعقة والشوكة الكبيرة». وذكرت أن «غانم» كان يحضر إلى المسرح مبكرًا لتحضير نفسه، فضلًا عن أن كواليسه بالمسرح كانت جميلة، مضيفة عن الإعلان الذي جمعهما في رمضان لعام 2014: «الإعلان خلى الناس تشوفني ورجعني سنوات عدة رغم إن المسرحية مر عليها 42 عامًا». وأشادت بقيمة الفنان سمير غانم، وعمله الدائم على مساعدة من حوله، مستطردة: «لا يخوف أحدا يعمل معه، اللي عنده استعداد بياخد بإيده، الناس بتعزيني من دبي وماليزيا والدنمارك، وعزائي الوحيد أن أعماله خالدة وباقية وأنه ترك لنا دنيا وإيمي استمرارا لمسيرته». وأعربت عن أمنياتها بالشفاء العاجل للفنانة دلال عبدالعزيز والتي وصفتها بأنها «أختها التي لم تلدها أمها»، مشيدة العلاقة التي جمعت عائلتها بعائلة «غانم» في مختلف المناسبات. وذكرت أن «غانم» كان إنسانًا أكثر من كونه فنانًا، مختتمة: «الجنازة كان فيها 4 أولاد لسمير غانم هم رامي رضوان وحسن الرداد ودنيا وإيمي، يا رب يصبرهم ويمن الله على دلال بالشفاء». وغيب الموت، الفنان الكبير سمير غانم، مساء أمس الأول، عن عمر يناهز 84 عامًا، بعد صراع قصير مع المرض، وفترة قضاها بالعناية المركزة بأحد المستشفيات في منطقة المهندسين. وشيعت جنازة الفنان الراحل ظهر أمس، عقب صلاة الجمعة من مسجد المشير في التجمع الخامس، وتم دفنه في مقابر أسرته بمدينة نصر.