فى بلد الرجال هشام مطر دار الشروق منصة اقرأ لى بلغة سردية تعتصر القلب وتثير الشجن، يرصد هشام مطر، «فى بلد الرجال»، القمع السياسى والاجتماعى بالمجتمع الليبى، فى نهاية السبعينيات، أثناء فترة حكم الرئيس معمر القذافى، على لسان الراوى الطفل «سليمان»، صاحب السنوات التسع، الذى يحكى معانأة أسرته الليبية، بعدما وقع عائلها الوحيد «الأب»، تحت وطأة القمع والاستبداد، ثم اختفائه بعد ذلك بشكل مفاجئ. و«فى بلد الرجال»، رشحت لجائزة «بوكر مان» للأدب الإنجليزى عام 2006، وحصلت على جائزة الجارديان للعمل الأول فى بريطانيا، وجائزة حلقة نقاد الكتاب الوطنى فى أمريكا، وجائزة كتاب الكومونولث الخاصة بأوروبا وجنوبى آسيا، وجائزة أونداتجى، والجائزة الإيكالية بيميو فلايانو لأفضل رواية، كما ترجمت إلى ما يزيد على 30 لغة. ♦ «10 دقائق و38 ثانية فى هذا العالم الغريب» إليف شافاق دار الآداب منصة «storytel» تُرى ماذا سيحدث لو أنّ العقلَ البشرى يظلُّ على قيد العمل لبضع دقائق ثمينة، بُعيدَ لحظة الوفاة؟ عشرُ دقائق، وثمانٍ وثلاثون ثانية، على وجه التحديد. كلّ اللحظات التى أعقبتْ وفاةَ ليلى حملَتْ معها ذكرى حسِّيّةً مختلفة: نكهةَ يخنة لحم الماعز مع التوابل؛ ومشهدَ قُدُورٍ من مزيج الليمون والسُّكر المغليّ؛ ورائحةَ القهوة المهيّلة التى تشارَكَتها ليلى مع طالبٍ وسيم. وكانت كلّ ذكرى، أيضًا، تعيدُ إلى ذهنها الأصدقاءَ الذين عرفَتهم فى كلّ لحظة مفصليّة من حياتها أولئك الأصدقاء الذين يبذلون الآن ما أوتوا من قوّةٍ لكى يعثروا عليها. «بيانو فاطمة والبحث عن حيوان رمزى جديد للبلاد» محمد المخزنجى دارالشروق منصة اقرأ لى نقرأ فى هذا الكتاب نَصَّيْن متمردين على التصنيف الشائع للسرد، يمتزج فيهما الخاص بالعام. أولهما: «بيانو فاطمة»، نوفيلَا بطلتها آلة موسيقية مسحورة بأغانى الحب والحنين، تكشف عن فتون وشجون البشر حيثما ارتحلت أو حلَت. وثانيهما: «البحث عن حيوان رمزى جديد للبلاد»، مقطوعة سردية فى قالب فنى يستدعى اسم ومعنى «تكريسة»، يحفل باللذع الضاحك، والمعرفة المدهشة. ♦ «عيون الظلام» دين كونتز دار سما منصة «storytel» رواية للكاتب الأمريكى دين كونتز، صدرت عام 1981 وضجت مواقع التواصل الاجتماعى حولها كونها الرواية التى تنبأ كاتبها منذ أربعين عامًا بفيروس كورونا. فقد كان التشابه بين الفيروس المتخيل وكورونا المستجد كثير التشابه فاسمه ووهان 400 على اسم المكان الذى نشأ فيه فايروس كورونا بالصين، وسرعة الانتشار السريع الذى جعله أشبه بسلاح جرثومى، ساهم فى زيادة النار فى الهشيم فتناقل الناس هذه الرواية لتصبح أحد أهم الكتب والأكثر مبيعًا فى لوائح الكتب الأعلى مبيعًا عالميًا.