أعلنت وزارة الصحة في البرازيل مساء الخميس تجاوز عدد الوفيات بسبب كورونا في البلاد حاجز 400 ألف حالة. وشهدت البرازيل ثاني أكبر حصيلة إجمالية للوفيات بعد الولاياتالمتحدة التي تحتل المرتبة الأولى. وأصيب أكثر من 5ر14 مليون شخص في البرازيل، أكبر دولة في أمريكا اللاتينية وأكثرها اكتظاظًا بالسكان. وكانت البلاد قد سجلت 300 ألف حالة وفاة بالفيروس كورونا قبل أكثر من شهر بقليل، مع تزايد عدد الوفيات بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 39 عامًا. وانهار النظام الصحي في البرازيل - البلد الذي يبلغ عدد سكانه 210 ملايين نسمة- أو على وشك الانهيار في العديد من المناطق. وقلل الرئيس البرازيلي اليميني الشعبوي، جاير بولسونارو ، من شدة التهديد الذي يشكله الفيروس وأعرب عن شكوكه في فعالية اللقاحات. وبدأت لجنة تحقيق برلمانية عملها يوم الثلاثاء الماضي لتسليط الضوء على تصرفات الرئيس وتجاوزاته مع تصاعد حدة الجائحة في البرازيل. ويُتهم بولسونارو، من بين أمور أخرى، برفض وإبطاء عمليات التسليم المحتملة للقاحات كورونا واختلاس أموال اتحادية مخصصة لمكافحة الأوبئة.