أعلن المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب، جون فرانسوا ريكارد،الأحد، أن جمال جورشين، منفذ الهجوم الارهابي علي مركز شرطة رامبوييه بإقليم إيفيلين، متطرف ويعاني من اضطربات نفسية . وقال ريكارد، خلال مؤتمر صحفي، إنه "إذا كان تطرف منفذ الهجوم يبدو غير مشكوكاً فيه، فقد لوحظ أيضًا وجود اضطرابات شخصية معينة". كان جمال ق.(36 عاما) قتل بطعنتين الشرطية ستيفاني أم. (49 عاما) غير المسلحة عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه. وأضاف المدعي العام أنه بحسب والد منفذ الهجوم، فإن جمال تبنى "ممارسة متشددة للإسلام"، لكنه كان يعاني أيضًا من "اضطرابات نفسية". من جانبها، ذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية، أن جمال جورشين، كان يعاني من الاكتئاب، ويتابع عند طبيب نفسي بفرنسا". ونقلت المجلة الفرنسية عن ابن عم منفذ الهجوم ويدعى سامح (30 عامًا)، بأن طبيبًا نفسيًا في فرنسا كان يتابع جمال بسبب إصابته بالاكتئاب. إلى ذلك، عقد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، والمتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابرييل أتال، مؤتمراً صحفياً للرد على الاتهامات بالتراخي ووجود ثغرة أمنية واستخباراتية في عمل الأجهزة الأمنية. وقال دارمانان لصحيفة "لوجورنال دو ديمانش": "يدنا لا ترتجف"، زودنا 10 آلاف مركز للشرطة والدرك، بموارد إضافية مثل الطائرات بدون طيار وكاميرات المراقبة، وأحبطنا حوالي 30 هجومًا وقمنا بأكثر من 500 عملية طرد للمتطرفين. وقدم وزير الداخلية الفرنسي، الأربعاء الماضي، إلى مجلس الوزراء قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب، لمتابعة الإرهابيين عند إطلاق سراحهم من السجن.