قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولاياتالمتحدة تواصل العمل مع مصر والسودان وإثيوبيا للحد من التوتر الناجم عن الخلافات بشأن سد النهضة. وأضاف المتحدث، في تصريحه ل"سكاي نيوز عربية"، أن واشنطن تسعى لإعادة الدول الثلاث إلى الانخراط في محادثات بناءة ضمن عملية يقودها الاتحاد الإفريقي. وكان وزير الخارجية سامح شكري شدد على خطورة استمرار إثيوبيا في اتخاذ إجراءات أحادية نحو الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل لاتفاق، وأثر ذلك على استقرار وأمن المنطقة. وأشار إلى أهمية دور الأممالمتحدة وأجهزتها في الإسهام نحو استئناف التفاوض والتوصل إلى الاتفاق المنشود، وتوفير الدعم للاتحاد الأفريقي في هذا الشأن. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، مع أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأممالمتحدة، حيث تم استعراض أخر التطورات في ملف سد النهضة. وأكد شكرى، خلال الاتصال، ثوابت الموقف المصري الداعي إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة. ووجه وزير الخارجية خطابات إلى كل من سكرتير عام الأممالمتحدة، ورئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، وطلب تعميمها كمستند رسمي تم من خلاله شرح جميع أبعاد ملف سد النهضة ومراحل التفاوض المختلفة وآخر التطورات.