أكد الدكتور محمد أبوحطب وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، أن المديرية استعدت في كافة المراكز لاستقبال شهر رمضان، المعظم بكافة المساجد التابعة لها ووضعت عدة ضوابط؛ لإقامة صلاة التراويح بالمساجد وكذا جميع الصلوات، وتم التشديد على الأئمة والمسؤولين بالمساجد بفتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها بعد الصلاة بما في ذلك صلاة التراويح، وتعليق جميع الأنشطة الدعوية من الدروس والقوافل وحلقات التحفيظ وخلافه، وبالتشديد على المصلين بارتداء الكمامة واصطحاب المصلى الشخصي مع مراعاة مسافات التباعد الاجتماعي. وأوضح «أبوحطب»، ل«الشروق»، أن سمح بصلاة القيام مع مراعاة التخفيف بما لا يتجاوز نصف ساعة دون إلقاء أي دروس أو خواطر دعوية، وبالنسبة لمصليات السيدات بالمساجد الكبرى والجامعة فلا مانع من فتحها لصلاة العشاء والتراويح لهن بشرط ملائمة المكان وتحت إشراف كامل لواعظة أو مشرفة معتمدة من المديرية التابع لها المسجد، مع مراعاة جميع الضوابط الاحترازية, وعدم السماح باصطحاب الأطفال أو أي أطعمة أو مشروبات أيا كان نوعها على الإطلاق, وعدم قيام الواعظة بإلقاء أي دروس أو خواطر. وبين أن الفتح في جميع الصلوات للسيدات فلا بد من توفر الواعظات المشرفات على مدار جميع الصلوات بجدول مسبق معتمد من رئيس القطاع الديني. وشدد على استمرار عدم فتح دورات المياه وعدم فتح الأضرحة، وكذلك عدم السماح بأي مناسبات اجتماعية بالمساجد أو ملحقاتها. وأكد على قصر صلاة الجنازة على الأماكن المفتوحة في غير أوقات الصلاة الراتب وعدم السماح بإقامة أية موائد إفطار أو نحوه لا بالمساجد ولا بساحاتها ولا بملحقاتها ومنع الاعتكاف أو صلاة التهجد بالمساجد، وقصر العمل بالمساجد على الصلاة , وخطبة الجمعة بما لا يزيد على عشر دقائق في الخطبة على النحو المتبع. ووجه أبوحطب، جميع العاملين بالأوقاف بتطبيق هذه الضوابط بكل حسم وحزم وسيتم غلق أي مسجد أو مصلى سيدات لا تلتزم بهذه الإجراءات , ولا يتم فتح أي مسجد يتم غلقه نهائيًا إلا بعد موافقة كتابية من رئيس القطاع الديني ولن يتم منح أي إجازات اعتيادية طوال أيام الشهر الفضيل.