أمرت النيابة العامة بحبس زوج اعتدى على زوجته بالإسكندرية، 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات، وضبط وإحضار شقيقه ووالدته. كما أمرت بضبط السيارة التي نُقلت المجني عليها فيها إلى المستشفى لمعاينتها وتكليف الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية برفع ما قد يكون بها من آثار، واستدعاء شهود على الواقعة لسماع أقوالهم، وتكليف الشرطة بالبحث عن آلات مراقبة بمحل الواقعة وفحصها لبيان مدى تصويرها الجريمة، وإجراء التحريات حول قصد المتهم من اعتدائه على زوجته ودور شقيقه ووالدته في الواقعة. كما أمرت بندب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها لبيان ما بها من إصابات ومدى تخلف عاهة مستديمة عنها، وجارٍ استكمال التحقيقات. وذكرت النيابة أنها تلقت بلاغًا من إسراء عماد يوم السادس والعشرين من شهر مارس الجاري باعتداء زوجها عليها بالضرب والسب وإحداثه إصابات بمناطق متفرقة من جسدها بمطواة على إثر خلافات زوجية بينهما، وقد تُدوولت الواقعة بمواقع التواصل الاجتماعي ونُشرت صور لما بالمجني عليها من إصابات، وسط مطالبات كثيرة بالتحقيق في الواقعة. وأشارت النيابة إلى أنها تلقت تقريرًا طبيًّا بإصابة المجني عليها بجروح قطعية بأماكن متفرقة من جسدها، فانتقلت إلى المستشفى لسؤالها، وشهدت بأن زوجها اعتدى عليها بمطواة لما لما بينهما من خلافات زوجية، ثم حملها إلى سيارة واتصل بشقيقه لاستدعائه، فحضر برفقة آخر، وسَمعت تحاورهما وتوجيه شقيق زوجها لومًا إليه على تعديه عليها وتجاوزه بذلك ما اتفقا عليه، ثم تحاورا في كيفية التخلص منها والنجاة مما فعل، فتوعدها زوجها آنذاك بموالاة الاعتداء عليها لإرهابها حتى لا تُبلغ عنه، ثم اتصل بوالدته فسمعت تحاورهما وتحريضها ابنها على إلقاء المجني عليها في البحر ، فاستجدته الأخيرة لإسعافها، فساومها مقابل ذلك على عدم الإبلاغ عنه، ونقلها لموافقتها إلى المستشفى. وأوضحت النيابة أن المجني عليها أكدت في شهادتها أمام النيابة على اعتداء زوجها عليها بتحريض من شقيقه ووالدته، بينما أكدت تحريات الشرطة صحة اعتداء زوج المبلغة عليها بالمطواة لما بينهما من خلافات. وتابعت النيابة أن زوج المجني عليها أنكر ما نُسب إليه من شروعه في قتل زوجته، وأقر باعتدائه عليها بسكينٍ لما بينهما من خلافات، دون أن يقصد قتلها.