كشف المهندس محمد قنديل، رئيس مجلس إدارة شركة تاون جاس، أن شركته قامت بتدفيع الغاز الطبيعي ل14 محطة تموين سيارات خلال العام الماضي 2020، كما تم الانتهاء من إعداد التصميمات والمقايسات التقديرية ل113 محطة أخرى، وفق بيان لوزارة البترول اليوم ولفت قنديل، خلال الجمعية العمومية لاعتماد نتائج أعمال الشركة في 2020، برئاسة وزير البترول، إلى توصيل الغاز الطبيعي ل237 مخبزاً بلدياً وأفرنجياً، منها 52 مخبزاً بلدياً مدعماً فى إطار بروتوكول التعاون بين وزارة البترول ووزارة التموين لتوصيل الغاز الطبيعي للمخابز البلدية المدعمة. ووفق رئيس الشركة تم الانتهاء من إجراء كافة التعديلات المطلوبة لمسارات وخطوط الغاز المتعارضة، مع إنشاء الطرق والمحاور الاستراتيجية ومترو الأنفاق. فيما تم توصيل الغاز الطبيعي لحوالى 230 ألف وحدة سكنية بجميع مناطق عمل الشركة، وتوصيل الغاز الطبيعى لأول مرة لبعض المناطق مثل البدرشين وأطفيح وأبو النمرس ونزلة السمان بمحافظة الجيزة ومنطقة نفيشة بالإسماعيلية. وأضاف أن الشركة تمضي في توصيل الغاز الطبيعي لعدد من مشروعات الإسكان الاجتماعي بمحافظتي القاهرة وبورسعيد، مثل مشروعات دار مصر وسكن مصر والهناجر ومشروع سكن لكل المصريين بإجمالي 77 ألف وحدة سكنية، كما بدأت فى تركيب العدادات مسبقة الدفع بالمناطق التى يتم توصيلها بالغاز الطبيعى حيث تم تركيب ما يزيد عن 10 آلاف عداد مسبق خلال العام بكافة مواقع عمل الشركة. من جانبه أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أنه جارٍ تنفيذ خطة للتوسع فى استخدامات الغاز الطبيعى سواء الاستخدام المنزلى أو الصناعى والتجارى ، بالإضافة إلى مشروعات توصيل الغاز إلى محطات الوقود لتموين السيارات بالغاز، وكذلك التوسع في توصيل الغاز إلى المخابز البلدية بالتنسيق مع وزارة التموين، فضلاً عن مشروعات توصيل الغاز للقرى والنجوع ضمن المبادرة الرئيسية "حياة كريمة" لتقديم هذه الخدمة المتميزة للمواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً . وخلال الاجتماع أشار الملا إلى أن شركة تاون جاس لها دور مهم في تحقيق خطة الوزارة التى تستهدف توصيل الغاز الطبيعى لحوالى مليون ومائتى ألف وحدة سكنية خلال العام، رغم تداعيات جائحة كورونا، مما يساعد على توفير جانب من الدعم الموجه للبوتاجاز، حيث تساهم «تاون جاس» بنحو 30% من هذه الخطة. فيما وجه الملا خلال الاجتماع بالاستمرار فى التوسع فى تطبيق أنظمة التحول الرقمى والتحكم الإلكترونى، من خلال الإسكادا وبرنامج إدارة الموارد والأصول ERP ضمن مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول.