طالبت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، والمستشارة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمنع الإبادة الجماعية "أليس ويريمو نديريتو"، الأحد، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولية حماية شعب ميانمار من "الجرائم الفظيعة" التي يرتكبها الجيش بحقهم. وقالت باشليت ونديريتو، في بيان مشترك، إن "المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية حماية شعب ميانمار من الجرائم الفظيعة"، داعيتين مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ مزيد من الخطوات" في هذا الشأن"، وفقا لوكالة "شهاب" الفلسطينية. وأدانت المسؤولتان الأمميتان "الهجمات الواسعة النطاق والقاتلة والمنهجية التي يشنها جيش ميانمار ضد المتظاهرين السلميين، فضلا عن الانتهاكات الخطيرة الأخرى لحقوق الإنسان منذ استيلائه على السلطة مطلع فبراير الماضي". وأضاف البيان: "قتلت قوات الأمن، السبت، ما لا يقل عن 107 أفراد، بينهم 7 أطفال، كما أصيب واعتقل المئات خلال تلك الهجمات التي تبدو منسقة في أكثر من 40 موقعا في جميع أنحاء البلاد". كما شددتا على ضرورة "وضع حد للإفلات الممنهج من العقاب في ميانمار وضمان المساءلة عن ارتكاب أخطر الجرائم الدولية". وحذرتا من أن "الإخفاق في معالجة الجرائم الفظيعة التي ارتكبها الجيش في الماضي، بما في ذلك ضد الروهنغيا والأقليات الأخرى، قد أوصل ميانمار إلى هذا الممر الرهيب"، مؤكدتين أنه "لا يوجد طريق للمضي قدما دون المساءلة والإصلاح الأساسي للجيش".