يقول مشترو شجرة الميلاد البلاستكية بدلا من الشجرة الحقيقية أنهم بذلك يساهمون في إنقاذ كوكب الأرض من الاحتباس الحراري فيما يقول الباحثون أن هذا الاعتقاد يكون صحيحا في حالة استخدام الشجرة الصناعية في كل عيد ميلاد لمدة عشرين عاما تقريبا. ويقول الخبراء أن ثلاثة كيلوجرامات من ثاني أكسيد الكربون تنتشر في الجو من عملية زراعة ونقل شجرة الميلاد الحقيقية والتخلص منها مقابل 48 كيلوجراما تنتج في عملية صناعة شجرة الميلاد البلاستيكية. وحول هذا الموضوع يقول جافين جيننجز وزير البيئة في ولاية فيكتوريا الاسترالية "يجب علينا أن نحتفظ بشجرة الميلاد البلاستيكية لمدة عشرين عاما تقريبا ليكون ثاني أكسيد الكربون الناتج عنها مساويا للذي تنتجه الشجرة الحقيقية. وأوضح جيننجز الذي قام بهذا البحث أن الأفضل هو استخدام شجرة التنوب الحقيقية ثم إعادة زرعها بعد الانتهاء من الاحتفال بعيد الميلاد. وفي بريطانيا يقوم أصحاب المزارع بتوفير الشجرة الحقيقية عن طريق الإيجار ويكون للزبائن الحق في الحصول على نفس الشجرة كل عام وفي تلك الأثناء فإن الشجرة التي أعيد زراعتها تمتص ثاني أكسيد الكربون وتعطي المستأجر شعورا ببيئة نظيفة تستمر بقية العام.