فتحت السلطات المصرية معبر رفح يوم الأربعاء أمام العالقين الفلسطينيين، الذين علقوا بالأراضى المصرية على مدار الفترة الماضية، أما فى الجانب الفلسطينى فقد رفضت وزارة الداخلية الفلسطينية فى قطاع غزة فتح المعبر بعد أن أصدرت بيانا رفضت فيه أن يتم فتح المعبر دون تنسيق مسبق خاصة أن تفاهما سابقا أقر إخطار الجانب المصرى قبل فتح المعبر بثلاثة أيام وهو ما لم يتحقق فى هذه المرة. وقالت الوزارة فى بيان شديد اللهجة صدر عنها مساء أمس الأول ونشر فى موقعها الإلكترونى: «إنها ترفض فتح المعبر بالطريقة السابقة، والتى يحدث فيها «إذلال للمواطن الفلسطينى، وإنها لن تفتح المعبر إلا بآلية تضمن كرامة المواطنين»، مضيفة: «لسنا بوابين عند أحد». وأضافت أن فتح المعبر المرة السابقة لم يسفر سوى عن السماح ل1500 مسافر فى حين تمت عودة 1000 آخرين دون أسباب موضوعية. وقال مصدر فى معبر رفح إن السلطات المصرية جاهزة لاستقبال المرضى الفلسطينين وأصحاب الظروف الإنسانية وأن المعبر يستقبل الآن العالقين من الجانب المصرى وأعدادا من أعضاء الوفود الأجنبية، التى دخلت قطاع غزة فى الفترة الماضية فقط، وأنه تم تجهيز سبع شاحنات تقل معونات دوائية ولبن أطفال تقدر بنحو 40 طنا مقدمة من الهلال الأحمر الكويتى. ووصل إلى معبر رفح وفد اتحاد الأطباء العرب المشكل من 20 طبيبا فى العديد من التخصصات الجراحية العامة من عدة دول عربية برئاسة الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح أمين الاتحاد.