الفيلسوف والمفكر السويسري طارق رمضان من مواليد 26 أغسطس عام 1962 في جنيف وهو حفيد حسن البنا- مؤسس حركة الإخوان المسلمين في مصر. درس طارق الفلسفة وعلوم اللغة الفرنسية والحضارة الإسلامية وحصل درجة الدكتوراه من جامعة جنيف عام 1992, وعمل أستاذا في جامعتي فريبورج وجنيف وله مؤلفات متعددة وحضور إعلامي واسع في وسائل الإعلام الأوروبية وعمل مستشارا في هيئة تابعة للمفوضية الأوروبية للشؤون والقضايا الدينية. وحصل طارق على إجازة في الفلسفة والأدب الفرنسي وعلى شهادة الدكتوراة في الحضارة الإسلامية من جامعة جنيف عمق دراساته في العلوم الإٍسلامية في القاهرة بين عامي 1992 و1993. وهو يعتُبر بالإجماع تقريبا من"أكثر المفكرين تأثيرا في موضوع الإسلام الأوروبي" وتحظى أعماله بشعبية كبيرة بين المسلمين في فرنسا وسويسرا وبلجيكا. في عام 2004، رفضت الحكومة الأمريكية منحه تأشيرة العمل للتدريس في جامعة نوتردام في ولاية إنديانا, وفي يوليو 2009، أعلن قاض أمريكي أن الاتهامات ضد طارق رمضان بالإرهاب "لا أساس لها". ويعتبر طارق رمضان شخصية مثيرة للجدل. يتهمه العديد من المثقفين والمفكرين والصحفيين والسياسيين الأوروبيين بأنه سيد الكلام المزدوج وبالتوفر على "أجندة سياسية سرية"، ومن بينهم الفيلسوف الفرنسي الشهير برنار هنري ليفي. وأدرجت مجلة تايمز اسمه ضمن الشخصيات المائة الأكثر تأثيرا في الرأي العام على المستوى العالمي. وتم تعيين طارق مستشارا لعدد من الحكومات الأوروبية حول القضايا الإسلامية كما درس في جامعات بريطانية وسويسرية وهولندية.