ارتفعت البورصة اليوم الأحد، بنسبة طفيفة، وصعد المؤشر الرئيسي اي جي اكس 30 بنسبة 0،3٪ عند مستوى 11290 نقطة. وشهدت البورصة تراجعت شبه متواصلة خلال الأسبوعين الماضيين، إذ لم يرتفع المؤشر الرئيسي سوى في جلستين من بين 10 جلسات، كانا اول الاسبوع الماضي وآخره، كما كانت ارتفاعات محدودة. وكانت مؤشرات الأسهم الأمريكية قد ارتفعت لمستويات قياسية عند نهاية تعاملات يوم الجمعة، مع التفاؤل بشأن تعافي الاقتصاد، لتحقق مكاسب أسبوعية. وقادت أسهم البنوك مكاسب البورصة الأمريكية، في حين تراجع قطاع التكنولوجيا مع ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات الصعود لأعلى مستوياته في عام، وسط مخاوف تسارع التضخم. وصعدت "وول ستريت" مع التفاؤل بشأن الانتعاش الاقتصادي، مع تقدم الولاياتالمتحدة في توزيع لقاح كورونا حيث تم تطعيم حوالي 35 مليون أمريكي حتى الآن. ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن حزمة تحفيز مالي بقيمة 1.9 تريليون دولار، للإغاثة من وباء كورونا. وكشفت بيانات اقتصادية، عن ارتفاع أسعار المنتجين في الولاياتالمتحدة بأكثر من توقعات المحللين خلال الشهر الماضي، كما زادت ثقة المستهلكين الأمريكيين لأعلى مستوى في عام. وعند نهاية التعاملات، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنحو 0.9 بالمائة، أو ما يعادل 293 نقطة، ليصل إلى مستوى 32778.6 نقطة، وهو إغلاق قياسي. وخلال الأسبوع الماضي، حقق المؤشر الصناعي مكاسب بنحو 4 بالمائة. كما صعد "ستاندرد آند بورز" بنحو 0.1 بالمائة إلى 3943 نقطة، وهو مستوى قياسي، ليحقق مكاسب أسبوعية بنحو 2.6 بالمائة. في حين انخفض "ناسداك" بنسبة 0.6 بالمائة إلى 13319 نقطة، ليسجل ارتفاعا أسبوعيا بنحو 3.1 بالمائة.