عبدالغفار: معاقبة جميع المخالفين للإجراءات الاحترازية والوقائية على الفور انتظمت اليوم السبت، العملية التعليمية بالجامعات والمعاهد، على مستوى الحضور وعقد الامتحانات للفصل الدراسي الأول، وسط إجراءات احترازية واستعدادات طبية.
وتفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، جامعتى عين شمس والقاهرة، ولجان الامتحانات بكليات طب الأسنان والصيدلة والآداب والعلوم بجامعة عين شمس وكلية طب القصر العيني، موجها بضرورة انتظام عمليات التعقيم، كما اطمأن على وجود مسافة كافية بين كل طالب وآخر، أثناء أداء امتحانات الفصل الدراسي الأول.
وتابع الوزير تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للجامعات، ووجه بمعاقبة جميع المخالفين للإجراءات الاحترازية والوقائية على الفور.
وحرص على متابعة عملية دخول الطلاب للحرم الجامعي وقياس درجات الحرارة لجميع الطلاب قبل الدخول إلى الحرم الجامعي وارتداء الكمامة، مشددا على ضرورة التزام كافة أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالإجراءات الاحترازية والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
وأجرى حوارا وديا مع عدد من الطلاب واطمأن على استعدادهم لأداء الامتحانات وبداية الفصل الدراسي الثاني.
وأشاد الوزير بما شاهده خلال جولته من التزام بقواعد التباعد الاجتماعي واتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لتجنب انتشار فيروس كورونا المستجد.
ووجه بانتظام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين طبقا للجداول المعلنة بالكليات، لضمان حسن سير امتحانات الفصل الدراسي الأول والعملية التعليمية، مشددا على تفعيل دور لجان الأزمات بالجامعات لمتابعة كافة الإجراءات وضمان سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
من جهته، قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الامتحانات تجمع الامتحانات بين نظامي الأونلاين والحضور، طبقًا للوائح المعدلة، وبهدف تقليل الكثافة الطلابية وفقًا لأقصى درجات الاحتراز الممكنة.
وأشار إلى وضع ضوابط وإجراءات احترازية للحفاظ على سلامة جميع المشاركين في عملية الامتحانات، منها ضوابط تتعلق بقواعد الدخول والخروج من الجامعة وقاعات الامتحانات، وتخصيص غرف للعزل والعيادات الطبية وقاعات التصحيح والكنترول، وقواعد للامتحانات الشفوية والعملية والإكلينيكية، وضوابط الاعتذار عن أداء الامتحانات، وإجراءات تسكين الطلاب بالمدن الجامعية، وآليات التعامل مع الطلاب الوافدين، بالإضافة إلى التأكد من استيفاء أماكن إجراء الامتحانات للضوابط المقررة للوقاية من حيث التهوية ومراعاة التباعد الإجتماعي والسلامة، وترك مدة كافية بين امتحانات المواد تيسيرًا على الطلاب.
ولفت إلى تشكيل لجنة طبية للوقاية ومكافحة العدوى بلجان الامتحانات، وتتولى اللجنة أعمال الإشراف الصحي على جميع لجان الامتحانات بالجامعة، واتخاذ ما يلزم لضمان سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين من الإصابة بفيروس كورونا أثناء انعقاد لجان الامتحانات، وضمان تطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى، وتنفيذ قواعد التباعد الاجتماعي بلجان الامتحانات، وتجهيز العيادات الطبية بالكليات وتكوين الأطقم الطبية والتمريض وتذليل ما يعترض عملهم بلجان الامتحانات، وضمان توفير كل وسائل وقايتهم من العدوى، بالإضافة إلى توفير سيارات الإسعاف بالحرم الجامعي وبالكليات خارج الحرم للتعامل الطبي السريع مع أي حالة اشتباه وذلك وفقًا للإجراءات الطبية المقررة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب تشكيل لجنة عليا في إدارة الجامعة لمتابعة تنفيذ القواعد والإجراءات الاحترازية المقررة بشكل يومي من خلال اللجان العليا المشكلة بكل كلية.
وذكر أن نظام الامتحانات يأتي بنظام الأسئلة الموضوعية، وتطبيق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية، حيث تتضمن عدة مواصفات فنية أهمها، شمولية الاختبار لجميع أجزاء ما تم تدريسه بالفعل، وارتباط أسئلة الاختبار بأهداف المقرر وموضوعاته، وتوزيع الأسئلة على كل المجالات والمستويات المختلفة من الفهم والتطبيق والتحليل والتفكير الناقد والاكتشاف والابتكار، وإعداد الأسئلة بصورة تسمح بقياس مستويات متنوعة ومتعددة من أداء الطالب، ويراعى فيها التدرج من السهل إلى الصعب، وأن تكون الأسئلة واضحة المعنى ومُحددة ولا تحتاج إلى تفسير، وأن يناسب الزمن المُخصص للامتحان عدد الأسئلة، وأن تشتمل ورقة الامتحان على أسئلة موضوعية، مع الالتزام بنظام البابل شيت في الامتحانات التي تقيس فهم الطالب وليس حفظه، والالتزام بسؤال حل المشكلات الذي يُعلم الطالب التفكير بطريقة علمية في حل أي مشكلة، فضلًا عن الأسئلة التعليلية.