أجرى اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، و المحاسب السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الجمعة، جولة تفقدية بمدينة الطور لمتابعة المشروعات الزراعية والداجنة والحيوانية، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة. وزار وزير الزراعة والوفد المرافق له المجزر الآلي بمدينة الطور، والذي يعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 30 عجل في الساعة. كما تفقد معصرة الزيتون، ومزرعة مصر الخير التي سوف تستقبل 3000 عجل سوداني، مزرعة المغربي ومزرعة الدواجن لإنتاج بيض المائدة على مساحة 17 فدان وبطاقة 5000 فرخة. ومزرعة تسمين الدواجن المقامة على مساحة خمسة فدادين، وتضم معصرة وثلاث عنابر لإنتاج بدارة التسمين بطاقات 5000 كتكوت لكل دورة، وانتقد وزير الزراعة عدم استغلال بعض الأصول المملوكة للوزارة ببعض مدن المحافظة، وقال إن جنوبسيناء تمتلك مباني ومنشات وصوب لابد من استغلالها لتعظيم قيمتها الإنتاجية، خاصة أن الوزارة تسعي حاليا لتطوير وتنمية القطاع الزراعي. والسعي لاستصلاح ما يقرب من 4 ملايين فدان 0 وأشاد القصير بالتطور الذي يشهده المجزر مؤكدًا أنه يعد نموذجًا للمجازر النصف آلية، وأن العجول التي سيجري استقبالها وذبحها في المجزر تساعد على زيادة الرواج الاقتصادي بالمحافظة، وتوفر اللحوم الحمراء الحية بأسعار مناسبة للمواطنين. وأعلن الوزير خلال زيارته عن تكليف الدكتور عبد الله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء لتطوير معصرة زيت الزيتون بمدينة الطور، والتي تقوم بعصر الزيتون علي البارد. وقال وزير الزراعة خلال تفقد مزرعة بدارة لتسمين الدواجن أن المزرعة تحتاج إلى تطوير واستغلال الأصول الموجودة، ولابد من إدخال القطاع الخاص والشباب لاستغلال الصوب والعنابر الغير مستغلة بهدف زيادة الإنتاجية. من جانبه أعلن اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، عن دعم الزراعة بمبلغ 100 ألف جنيه لتطوير المزارع وأن هذه المرة الثانية التي يجري دعم القطاع الزراعي عن طريق المحافظة. ووصف محافظ جنوبسيناء زيارة وزير الزراعة للمحافظة بالزيارة التاريخية لكونها تهدف إلى تطوير الزراعة وحل مشاكل المزارعين، والتي تتلخص في تقنين الأوضاع، وتوفير دعم من الدولة للمزارعين، وتوصيل المرافق لهم، والمساعدة في تسويق المنتجات.
