افتتاح الدورة الثامنة للمعرض الرسمي للسيراميك والبورسلين والأدوات الصحية

تحت رعاية نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، وعلي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، افتتحت فعاليات الدورة الثامنة من المعرض الرسمي للسيراميك والبورسلين والأدوات الصحية "CERAMICA MARKET"، الذي يقام خلال الفترة من 25-28 فبراير الجاري لمدة 4 أيام بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات.
افتتح المعرض إبراهيم السجينى مساعد الوزيرة للشؤون الاقتصادية والمشرف على قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية في الوزارة، بالإنابة عن وزيرة التجارة والصناعة، وحضر مراسم الافتتاح 15 من السفراء والممثلين التجاريين المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية من الدول العربية والإفريقية والأوروبية.
وقال إبراهيم السجينى مساعد الوزيرة للشؤون الاقتصادية والمشرف على قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة، إن المعرض يسهم في دعم الشباب المقبلين على الزواج ومهندسي الديكور والمقاولين وأصحاب المشروعات العقارية من خلال إتاحة منتجات سيراميك متميزة بأسعار تنافسية، وهو ما يرفع من مستوى الوحدات السكنية والإدارية والمشروعات القومية.
وأشار إلى حرص الوزارة على تنمية وتطوير صناعة السيراميك باعتبارها إحدى الصناعات الرئيسية بقطاع مواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية، لافتا إلى أن الوزارة تسعى خلال المرحلة الحالية لجعل مصر مركزا إقليميا لصناعة وتصدير السيراميك والاستفادة من توافر المواد الخام واتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية العالمية وكذا توافر العمالة المؤهلة وكل مقومات الصناعة، حيث توفر الآلاف من فرص عمل باعتبارها من الصناعات كثيفة العمالة.
وأوضح أن القطاع يسهم في توفير احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية، حيث يتمتع بتنافسية كبيرة ترجع إلى أن نسبة المكون المحلى في صناعة السيراميك تصل إلى 90%، مشيرا إلى أن صادرات قطاع السيراميك للأسواق الخارجية بلغت العام الماضي نحو 149 مليون دولار.
وأضاف أن الوزارة اتخذت عددا من الخطوات خلال الأشهر القليلة الماضية التي صبت في مصلحة قطاع السيراميك والبورسلين وعلى رأسها إصدار قرار وزاري خلال شهر ديسمبر الماضي بوقف استيراد السيراميك والبورسلين لمدة 3 أشهر؛ بهدف الحفاظ على معدلات إنتاجية الصناعة المصرية من تداعيات انتشار فيروس كورونا عالميا.
ولفت إلى أنه جاري حاليا دراسة إدراج صناعة السيراميك لأول مرة ضمن برنامج رد الأعباء التصديرية التي تنفذه الحكومة حاليا بما يسهم في تعزيز صادرات هذه الصناعة الهامة.