استنجد محمود سعد المدير الفني السابق لاتحاد الكرة بوزير الرياضة أشرف صبحي للتدخل بعد قرار اللجنة الثلاثية بإقالته. اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة شئون اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد، كانت قد أعلنت أمس الثلاثاء إنهاء عمل محمود سعد بمنصب المدير الفني للاتحاد، واسناد مهمة الإدارة الفنية لموظف من الجبلاية. وصرح محمود سعد إذاعيًا اليوم الأربعاء :" في البداية أود أن أشكر اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني على تخصيصهم لي مساحة كبيرة لتطوير مسابقات الناشئين وعدد من الملفات الهامة في اتحاد الكرة". وأضاف:" مع كامل احترامي للجميع دون تطاول على أحد، قدمت كل مقترحاتي لهذا الشخص يقصد (أحمد مجاهد) رئيس اللجنة الثلاثية، ولكني فوجئت بوقف الدورات واستخراج الرخص". وأكمل:" جمعتني جلسة مع أحمد مجاهد منذ فترة ووعدي بعدم المساس براتبي، وكل ما تطرقنا إليه في مناقشتنا لم يتم تنفيذه بعد ذلك". وتابع:" المستشار القانوني لاتحاد الكرة أبلغني قبل يومين بطلبه مني تقديم استقالتي وتكريمي في حفل خاص والحصول على جميع مستحقاتي الموقوفة منذ شهرين أو إقالتي.. لا أفهم ما حدث هل أنا نصاب أو حرامي؟". وأوضح:" في اليوم التالي ذهبت إلى مقر اتحاد الكرة، وفوجئت أيضا بأن فرد الأمن يسألني عن موعد جمع متعلقاتي لإخلاء الغرفة وتسليم مفاتيحها". وأدرف:" بعد ذلك تلقيت خطابًا بإنهاء تعاقدي وإيقاف جميع مستحقاتي لحين إنهاء لجنة الانضباط التحقيقات في أزمة منتخب الشباب، ثم توجهت إلى رئيس لجنة الانضباط وأشار أنني ليس لي أي مسؤولية في هذه المشكلة". وأتم:" هذا الشخص لا يمنح أدوارا لأحد حتى المدير التنفيذي يكتفي بالتوقيع على القرارات فقط، فهو يتحكم في كل شيء داخل الاتحاد، وأوقف كل الأنشطة المتعلقة من دورات تدريبية وتنظيم عمل الأكاديميات وغيرها، هل هذا هو التكريم؟ لقد شكل جميع المنتخبات وأجهزتها الفنية، لم أحضر من الشارع، بل أنا قادم من نادي الزمالك الكبير جدا، هل من المقبول ما حدث معي يا وزارة الرياضة يا رئاسة الوزراء يا رئاسة الجمهورية؟".