قالت وزارة الخارجية السودانية إن «نشر الجيش في الفشقة قرار نهائي لا رجعة فيه»، مشيرة إلى أن «إثيوبيا عليها اللجوء إلى القانون إذا اعتقدت أن لها حقا في المنطقة». ونوهت الخارجية السودانية، في تصريحات لفضائية «العربية»، إلى وجود أطماع إثيوبية في الأراضي السودانية، وذلك حسبما أفادته الفضائية، في خبر عاجل لها، مساء الثلاثاء. وكانت وزارة الخارجية الإثيوبية، قد صرحت، في وقت سابق من اليوم، بأن الحوار والتفاوض الحل الأنسب لقضية الحدود مع السودان، مطالبة بعودة الجيش السوداني إلى أوضاعه ما قبل السادس من نوفمبر. ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي، في مؤتمر صحفي في العاصمة أديس أبابا، إلى الجلوس على طاولة المفاوضات لحل الأزمة. وأثيرت مؤخرا أزمة بين أديس أبابا والخرطوم بشأن الحدود بين البلدين حيث أعلن السودان أنه استعاد منطقة سيطر عليها إثيوبيون منذ 25 عاما، وهو الأمر الذي رفضته إثيوبيا واصفة ذلك بأنه «اعتداء» من السودان، ودعت جيشه إلى التراجع لمواقعه السابقة على الحدود قبل تحركاته التي بدأها قبل ثلاثة أشهر.