420 مليون دولار قرضا مشتركا لصالح الشركة يديره «المشرق» و12 بنكا عالميا ومحليا حسين الغزاوى: نسعى لتصدير 280 طن سلفات بوتاسيوم بقيمة 250 مليون دولار 3.6 مليار جنيه من «الأهلى المصرى» و«المشرق» لتمويل عمليات التشغيل كورونا أجلت خطة الشركة لجلب استثمارات أجنبية للسوق المصرية سياسة البنك المركزى فى إدارة أزمة كورونا الأفضل فى المنطقة تستهدف شركة ايفرجرو للأسمدة المتخصصة تحقيق معدل نمو ما بين 20 25% فى حجم أعمالها على مستوى السوق المحلية والتصدير للأسواق الخارجية، تبعا لتصريحات المهندس محمد الخشن رئيس مجلس إدارة الشركة. أضاف الخشن ل«مال وأعمال الشروق» إن الشركة بالتزامن مع تشغيل المرحلة الثالثة لمصانعها المتوقع له فى يوليو القادم، تستهدف نمو فى حجم أعمالها ما بين 20 25%، مع التركيز على اقتحام أسواق تصديرية جديدة، خاصة شرق وغرب افريقيا حيث تتزايد زراعة التبغ، بالاضافة إلى تعزيز التواجد فى اسواق اوروبا وشمال افريقيا وامريكا الجنوبية وخاصة دولة تشيلى وبيرو والبرازيل، ومنافسة الصين والهند فى الأسواق الآسيوية، وتصدير كميات ضخمة إلى شمال أمريكا لتقليل تكلفة النقل. «هدفنا خلال العام الجارى التركيز على تشغيل المرحلة الثالثة من توسعات مصنع الشركة بمدينة السادات»، بالإضافة إلى الوفاء بالتزاماتنا اتجاه البنوك»، قال الخشن، مشيرا إلى ان اجمالى استثمارات الشركة القائمة تبلغ 400 مليون دولار والمستهدف ان تصل إلى 800 مليون دولار خلال الفترة القادمة. أشار إلى مخاطبة الشركة للبنوك العالمية لتسهيل الحصول على التمويلات التى ترغب فى الحصول عليها، وبالفعل جارى الحصول على قرضين، الأول بقيمة 420 مليون دولار ويديره بنك المشرق دبى بمشاركة 12 بنكا آخر تعمل بالسوق العالمية والمحلية ويهدف إلى تمويل المرحلة الثالثة لمصانعها وهيكلة الديون المستحقة على الشركة والقرض الثانى بقيمة 3.6 مليار جنيه ويتولى إدارته وترتيبه البنك الأهلى المصرى مع بنك المشرق بغرض تمويل عمليات التشغيل. أضاف الخشن: السياسة النقدية التى اتبعها البنك المركزى المصرى فى مواجهة تداعيات أزمة كورونا كانت الأفضل فى المنطقة وهو ما انعكس بشكل ايجابى على نمو الناتج القومى ومؤشرات المؤسسات الدولية اتجاه الاقتصاد المصرى. وقال الخشن إن البنوك المصرية تنظر إلى صناعة الأسمدة باعتبارها صناعة حيوية تمس الأمن القومى للبلاد، مشيرا إلى أن شركته كانت تهدف إلى جلب استثمارات اجنبية للسوق المحلية ولكن ازمة كورونا وما ترتب عليها من تراجع سعر البترول أجلت هذه الخطوة. «هدفنا الاسراع بالتوقيع على القرض الدولارى الذى يتولى إدارته بنك المشرق الإماراتى بقيمة 420 مليون دولار لأنه يضم 75 مليون دولار تساهم فى تمويل التكاليف الاستثمارية للمرحلة الثالثة لمصنع الشركة والتى تمثل 45% من إيرادات المشروع، ونحو 60% من الأرباح» تبعا لتصريحات الخشن. وتتضمن توسعات المرحلة الثالثة تشغيل 4 مصانع تتمثل فى مصنع DCP (ثنائى فوسفات الكالسيوم) بطاقة إنتاجية 110 الف طن سنويا، ومصنع جديد لكلوريد الكالسيوم، وSSP ومصنع فوسفوريك اسيد بتركيز 85% بطاقة 30 الف طن سنويا. وقال المهندس حسين الغزاوى الرئيس التنفيذى للشركة، ان المرحلة الثالثة للمشروع ستوفر «ثنائى فوسفات الكالسيوم» أحد مكونات أعلاف الدواجن بطاقة 110 آلاف طن، وتستورد مصر سنويا 120 ألف طن من هذا المنتج، وبالتالى ستقوم الشركة بتوفير جزء من احتياجات السوق المحلية، بالإضافة إلى التصدير للخارج. اضاف الغزاوى ان هذا المنتج (ثنائى فوسفات الكالسيوم) يعظم القيمة المضافة لمواردنا الطبيعية من خام الفوسفات، باستخدام تقينة اوروبية عالية الجودة والتكلفة، ولكنها تقلل تكلفة المنتج النهائى، وبالتالى يصبح أعلى ربحية من التقنية المستخدمة فى الدول المنافسة وهى تونس والمغرب وتركيا. أضاف أن الشركة تستهدف أيضا زيادة انتاجها من سلفات البوتاسيوم ليصل إلى 280 ألف طن يتم تصديرها للخارج بإجمالى 250 مليون دولار، مقابل 130 الف طن حاليا بقيمة تصديرية 100 مليون دولار. وتعد «ايفرجرو» أول مصنع فى مصر والمنطقة ينتج مادة سلفات البوتاسيوم التى تستخدم فى صناعة السماد الزراعى وتساهم ايفرجرو بنحو 70 ألف طن من احتياجات السوق المحلية والباقى للتصدير لأكثر من 70 دولة. وتخطط الشركة ايضا لزيادة انتاجها من كلوريد الكالسيوم والذى يستخدم فى مواد حفر آبار البترول، وتعد «ايفرجرو» أكبر المصانع المنتجة له بطاقة 70 ألف طن، المخطط ان تصل إلى 160 الف طن مع تشغيل المرحلة الثالثة للمشروع، تبعا لتصريحات الغزاوى، مشيرا إلى أن لهذه المادة استخدامات أخرى ابرزها إذابة الجليد، وهو ما يعطى الشركة فرص تصديرية فى أسواق اوروبا وروسيا وشمال امريكا. وعن تأثر مستهدفات الشركة بأزمة كورونا، قال الخشن إن الشركة تأثرت بالتداعيات السلبية لفيروس كورونا بدءا من الربع الثانى من العام الماضى، حيث تراجع حجم التصدير من 130 ألف طن إلى 115 الف طن بمعدل تراجع 15%، والمتوسط العام للتراجع 50% نظرا لتعديل شروط السداد وإلغاء الدفع المسبق من جانب العملاء، بسبب نقص السيولة وغياب الرؤية خاصة فى الاسواق الخارجية مع فرض الإغلاق التام خلال هذه الفترة. وقال أيمن مقار نائب الرئيس للتسويق والمبيعات وتطوير الأعمال إن الشركة تستهدف تصدير 180 ألف طن خلال العام الجارى من منتج سلفات البوتاسيوم. تبلغ الطاقة الانتاجية لمصانع الشركة من سلفات البوتاسيوم 420 ألف طن، وقامت بإنتاج 182 ألف طن خلال عام 2020، قال مقار، مشيرا إلى أن مبيعات شهر ديسمبر الماضى بلغت 20 ألف طن للأسواق الخارجية من مادة سلفات البوتاسيوم المنتج الرئيسى للشركة، والذى بلغت مبيعاته العام الماضى 65 ألف طن فى السوق المحلية. تابع: تستهدف الشركة مستقبلا إنتاج 360 ألف طن من سلفات البوتاسيوم بواقع 80 70 ألف طن للسوق المحلية والباقى للتصدير، كما تخطط لإنتاج 60 ألف طن خلال عام 2021 من كلوريد الكالسيوم، منها 20% للسوق المحلية والباقى تصدير، بالإضافة إلى انتاج مادة نيترات الكالسيوم بطاقة 25 ألف طن وانتاج NPK ذات أوزان مختلفة للسوق المحلية والعالمية. تابع: أيضا الشركة لديها خبرات إنتاجية ومصنع لإنتاج المخصبات الزراعية (BioFertilizers)، والمعلقات التى تساهم بشكل كبير فى زيادة انتاجية المحاصيل، وجودتها بدءا من منشطات الجذور ومعالجات الملوحة والأحماض الأمينية. وأيضا لدينا مصنع ايفر فايبر المتخصص فى صناعة الفيبرجلاس وساهم بشكل كبير فى التصنيع والتجهيزات فى مصانعنا فى المرحلة الثالثة إلى جانب السوق المحلية واحتياجاته من الفيبر، حيث لديهم القدرة على تصنيع غطاءات الصرف الصحى من مادة الفيبر واستبدال التكلفة العالية للتصنيع من الحديد الزهر، وأيضا أعمدة الإنارة والقدرة على تصنيع خزانات عالية الجودة ذات سعة أكثر من 4000 متر مكعب للخزان الواحد.