صوتت اللجنة المركزية للحزب الجمهورى فى ولاية كارولاينا الشمالية، بالاجماع أمس الأثنين، لصالح توجيه اللوم إلى السيناتور ريتشارد بور، على خلفية تصويته لصالح إدانة ترامب في المحاكمة التى وصفتها اللجنة ب"غير الدستورية". وقالت اللجنة في بيان إن "اللجنة المركزية للحزب الجمهوري في ولاية كارولاينا الشمالية صوتت الليلة بالإجماع على توجيه اللوم إلي السيناتور ريتشارد بور لتصويته على إدانة الرئيس السابق ترامب في المحاكمة غير الدستورية"، موضحة أن "المحاولة التي يقودها الديمقراطيون لعزل رئيس سابق غير دستورية"، وفقا لموقع "ذا هيل" الإخباري الأمريكي. وأضافت اللجنة: "الآن بعد أن صوت مجلس الشيوخ على تبرئة الرئيس ترامب، نأمل أن يضع الديمقراطيون أجندتهم الحزبية المثيرة للانقسام جانباً وأن يركزوا على الأولويات الأمريكية لمعالجة وباء كورونا، وإعادة فتح المدارس بأمان وإعادة تشغيل الاقتصاد من جديد". من جهته، قال السيناتور ريتشارد بور ردا على البيان إنه "حقا يوم حزين بالنسبة للجمهوريين فى كارولاينا الشمالية "، مضيفا : "لقد اختارت قيادة حزبي الولاء لرجل واحد على المبادىء الاساسية للحزب الجمهوري". وتأتي تلك الخطوة في وقت يواجه فيه كل من السيناتور ميت رومني، والسيناتور سوزان كولينز، دعوات لتوجيه اللوم إليهما، على خلفية تصويتهم لصالح إدانة الرئيس السابق في محاكمة مجلس الشيوخ. كما وجه الحزب الجمهوري في لويزيانا، اللوم إلى السيناتور بيل كاسيدي. ويواجه الجمهوريون الذين صوتوا لإدانة ترامب الآن انتقادات عنيفة من المحافظين وحلفاء ترامب داخل حزبهم. وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد فشل في تأمين ثلثي الأصوات لإدانة ترامب بتهمة التحريض على العنف. وصوت 57 من بين 100 عضو في مجلس الشيوخ لصالح إدانة ترامب، من بينهم 7 من الحزب الجمهوري وهم: ريتشارد بور، وبيل كاسيدي، وسوزان كولينز، وليزا موركوفسكي، وميت رومني، وبن ساسي، وباتريك تومي، وهو ما يقل عشرة أصوات عن العدد المطلوب للإدانة وهو 67 صوتا، أي أغلبية الثلثين.