لقي أربعة أشخاص حتفهم إثر انتشار جديد لفيروس إيبولا في غينيا كوناكرى، حسبما أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأحد. وقال فلورنتين كوروما الملحق الخاص بوزير الصحة لوكالة الأنباء الألمانية، إنه تم الإبلاغ عن سبع حالات إصابة بالحمى النزفية التي يسببها الفيروس حتى الآن. وهذه هي الحالات الأولى المؤكدة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا منذ انتهاء التفشي السابق واسع النطاق في المنطقة في عام 2016، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. وقالت ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا عبر تويتر إنها "قلقة للغاية بشأن التقارير عن أربع وفيات يشتبه في إصابتها بفيروس إيبولا في غينيا". وأضافت مويتي: "تعمل منظمة الصحة العالمية على تكثيف جهود الاستعداد والاستجابة لهذا الانتشار المحتمل للإيبولا في غرب إفريقيا". وتم عزل جميع الحالات المشتبه بها، بينما كانت عملية تعقب المخالطين جارية. وقالت الوزارة إنه تم الاتصال بمنظمة الصحة العالمية من أجل "الحصول على اللقاحات بشكل سريع". وخلال عملية التفشي الأخيرة لمرض الإيبولا في غرب إفريقيا (خلال الفترة من 2014-2016)، تم الإبلاغ عن أكثر من 28 ألف حالة إصابة و 11 ألفا و310 حالات وفاة في غينيا وليبيريا وسيراليون.