قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لاروف، إن بلاده مستعدة لقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي إذا تعرضت لعقوبات جديدة، وذلك حسبما أوردته «BBC عربي»، في خبر عاجل لها، صباح اليوم الجمعة. وحسبما نشره موقع «روسيا اليوم»، صباح اليوم الجمعة، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو مستعدة لقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في حال فرضه عقوبات جديدة تشكل خطرًا على قطاعات حساسة من اقتصاد البلاد. وقال لافروف، في حوار مع الإعلامي فلاديمير سولوفيوف، ردًا على سؤال عما إذا كانت روسيا جاهزة لقطع العلاقات مع أوروبا على خلفية العقوبات المتوقعة: «ننطلق من أننا مستعدون لذلك، إذا رأينا مرة أخرى، كما كان قد حصل مرارا، أن عقوبات تفرض في مجالات محددة تشكل خطرا على اقتصادنا وخاصة قطاعاته الأكثر حساسية». وشدد لافروف، على ضرورة أن تكون موسكو مستعدة لهذه الخطوة، على الرغم من عدم رغبتها في الاعتزال عن حياة العالم، مكررًا المثل المشهور «إذا أردت السلم، فاستعد للحرب». ويأتي ذلك في وقت يستعد فيه الاتحاد الأوروبي لبحث تشديد العقوبات على موسكو، في ظل قضية الناشط المعارض أليكسي نافالني، الذي اعتقل أوائل يناير فور عودته إلى وطنه من ألمانيا (التي كان يتواجد فيها منذ تعرضه للتسميم المزعوم في أغسطس) والحكم عليه بالسجن لمدة 2.8 عام بتهمة انتهاك شروط وقف تنفيذ عقوبة السجن الصادرة بحقه سابقًا في قضية الاختلاس.