قال الدكتور محمد عبد الفتاح وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية، إن مصر كان لها خط منفرد ومتميز في التعامل مع وباء كورونا، لافتًا إلى أن اللقاح كان متوافرًا منذ عدة أسابيع. وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء الأربعاء، أن قرار الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بعدم إعطاء الجرعة الأولى للقاح إلا بعد وصول الثانية في موعدها، قرار حكيم. وأكد أن اللقاحات بالتقنيات الثلاثة المعتمدة لقاحات آمنة وثبت مأمونيتها وفعاليتها، منوهًا إلى أن مصطلح «الموافقة الطارئة» الذي لجأ إليه العالم، مكمل للدراسات والأبحاث. ولفت وكيل وزارة الصحة إلى وجود محورين أساسيين في مواجهة فيروس كورونا؛ أولهما الضوابط الاحترازية؛ باعتبارها طوق النجاة في التعامل مع أي وباء ينتقل عن طريق الهواء، وثانيهما التحصين المجتمعي. ووصف «منح اللقاحات بأنه بداية مبشرة ورسالة أمل وليس لليأس والإحباط»، مؤكدًا أن مصر أول دولة تحصل على اللقاح في إفريقيا، بالرغم من الصراعات التي تعاني منها الدول المحيطة. وشدد عبدالفتاح، على أهمية الحذر والالتزام بالإجراءات الاحترازية، حتى بعد تلقي اللقاح، متابعًا: «يفصل بين الجرعة الأولى والثانية 21 يومًا، ونعمل على تطعيم الفئات ذات الأولوية على مراحل، وهو أفضل لصحتنا وأمن وسلامة المجتمع». وأعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم، تلقي 527 من الأطقم الطبية الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا ب15 مستشفى عزل وصدر وحميات عدد من محافظات الجمهورية خلال يومي الاثنين والثلاثاء من الأسبوع الجاري، وذلك في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة جميع الأطقم الطبية باعتبارهم خط الدفاع الأول لمواجهة كورونا.