تحتفل مدينة سفاجا، برئاسة هدى المغربي رئيس المدينة، اليوم الثلاثاء، بيوم البيئة الوطني حيث تم اختيار يوم 27 يناير من كل عام للاحتفال بيوم البيئة الوطني، تخليدًا لليوم الذي صدر فيه أول قانون لحماية البيئة في مصر وهو قانون رقم 4 لسنة 1994. وقالت «المغربي» إن وزراة البيئية أطلقت هذا العام شعار «التعافي الأخضر..الطريق لما بعد كوفيد 19»، ويعني مفهوم «التعافي الأخضر» العودة لممارسة الأنشطة الطبيعية ولمسارات التنمية التقليدية بكامل طاقاتها الإنتاجية. وأطلقت معسكرًا للنظافة والتشجير بالتنسيق بين إدارات الوحدة المحلية منظومة النظافة والبيئة وبين إدارة الشباب والرياضة بسفاجا؛ لتوعية الشباب بأهمية الحفاظ على البيئة وتشجير وزراعة الطريق الدائري بكمين الكيلو 14 على مدار يومين. وتابعت رئيس المدينة أن اليوم الأول عبارة عن حملات نظافة في مركز الشباب وعدد من الأحياء على مستوى كافة قطاعات المدينة واليوم الثاني سوف يتم بالتنسيق مع إدارة الزراعة، بغرس 50 شجرة من أشجار الظل والأشجار المثمرة وسط بمشاركة عدد من شباب سفاجا، مضيفة أن المدينة مستمرة في تنفيذ كافة المبادرات المجتمعية لما لها من دور كبير في غرس روح الولاء والانتماء. وأشارت إلى إن هذا القانون أصدرت لائحته التنفيذية في فبراير 1995 ويعد هذا القانون نقلة حضارية كبيرة تبوأت بها مصر مكانة كبيرة بين الدول المتحضرة، والتي تولي عناية خاصة لحماية البيئة ومكافحة التلوث، وهو أول تشريع مصري يصدر تحت عنوان حماية البيئة ويضع تنظيماً قانونياً كاملاً بشأن حماية البيئة، ومنذ ذلك الحين ومصر تتخذ خطوات جادة وفعالة للإدارة البيئية السليمة. يذكر أن وزارة البييئة تبنت مصطلح التعافي الأخضر، أثناء رحلتها لتحقيق الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في مصر، والذي يقوم على ركيزتين أساسيتين، وهما الحد من مصادر التلوث، وصون الموارد الطبيعية.
