قالت مقديشو اليوم الاثنين إن اشتباكات عنيفة اندلعت في بلدة صومالية بالقرب من الحدود الكينية، بعد أن هاجم مقاتلون صوماليون من منطقة جوبالاند الإدارية ذاتية الحكم، مدعومين بقوات كينية، مراكز عسكرية للجيش الصومالي. وقال أحد القادة المحليين إنه يخشى أن يكون العشرات قتلوا في الاشتباكات، التي اندلعت في منطقة بيليدهاو في الساعة الأولى من صباح اليوم. وأضاف أنه رأى جثث ثلاثة مدنيين قتلوا برصاصات طائشة. وقال وزير الاعلام الصومالي عثمان دبي إن ما لايقل عن عشرة أشخاص قتلوا في الاشتباكات، بينهم خمسة أطفال. وقالت مقديشو إن قواتها المسلحة قاومت عقب أن شن متمردون مدربون ومسلحون داخل كينيا هجمات على بلدة بيليدهاو. وقد أصدرت الحكومة الصومالية بيانا تتهم فيه كينيا برعاية المتمردين الصوماليين لزعزعة استقرار الأراضي الصومالية. وكانت التوترات الدبلوماسية قد تصاعدت بين الدولتين خلال الأشهر القليلة الماضية. ويأتي القتال في الوقت الذي تتفاقم فيه أزمة الانتخابات الوطنية في الصومال: وتعد جوبالاند إحدى ولايتين بجانب بونتلاند في الشمال، اللتين رفضتا المشاركة في الانتخابات بسبب الخلافات مع قيادة الحكومة المركزية في مقديشو. وتتهم مقديشوكينيا باستخدام منطقة جوبالاند كولاية تعمل بالوكالة لصالحها، مما يعد "انتهاكا لوحدة وسيادة الصومال".