لفت السيناتور الأمريكي البارز بيرني ساندرز، الأنظار، خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث تخلى عن الحضور بملابس رسمية، وظهر مرتديا معطف وقفازات كبيرة الحجم ويحمل ظرفا كبيرا. وبحسب تقارير أمريكية، فإن هذه القفازات من صنع مدرسة في ولاية فيرمونت تدعى جين إليس، أعطتها له منذ أكثر من عامين، وتفاجأت عندما بدأ في ارتدائها خلال حملته الانتخابية. وعلقت صحيفة "جارديان" البريطانية على مظهر ساندرز بقولها: "ربما عدم الاهتمام هو الأناقة الجديدة". وتشير الصحيفة إلى أن هذه القفازات متوافقة تمامًا مع دعم ساندرز لمشروع قانون الصفقة الجديدة الخضراء (تشريع مقترح يهدف إلى معالجة التغير المناخي وعدم التكافؤ الاقتصادي)؛ لأن القفازات مصنوعة من سترات الصوف المعاد استخدامها ومبطنة بالصوف المصنوع من العبوات البلاستيكية المعاد تدويرها. من جانبه، اعتبر موقع "أخبار نيوجيرسي" الأمريكي، أن ساندرز فاز بالتنصيب بمعطفه وقفازاته، بينما رأى موقع "فوكس" الإخباري الأمريكي، أن حضور السيناتور ساندرز حفل تنصيب بايدن حمل أكثر من مجرد إشارة لدعمه لبايدن بعد الحملة الرئاسية الصعبة، حيث المنافسة بينهما في الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديمقراطي. واعتبر الموقع الأمريكي أن ساندرز أثبت أنه في حين أن بايدن قد يكون قد انتصر كرجل حاز الثقة في كافة أرجاء البلاد، إلا أن سيناتور فيرمونت يظل الرجل الأكثر زخما على الإنترنت، مشيرا إلى أن مظهر ساندرز وصورته وإنتاج ميمات انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي طوال يوم التنصيب. ونوه موقع فوكس بأن ساندرز صاحب الصوت التقدمي بدا يرتدي ملابسا مريحة ويجلس بعيدا عن مراسم التنصيب، معبرا عن سئمه السياسة الوسطية. إلى ذلك، اعتبرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن ساندرز تحول إلى أيقونة للموضة خلال حفل التنصيب، حيث غطى معطفه وقفازاته الصوفية الضخمة على العديد من أزياء كبار المصممين، وأدى إلى سيل من الميمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.