طرحت صحيفة «Independent» البريطانية، سؤالًا عن سر ارتداء غالبية السيدات اللاتي شاركن في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، للون البنفسجي. وشهد حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وصول عدد كبير من الشخصيات البارزة، مرتديين اللون البنفسجي، ومن بينهم نائبة الرئيس كامالا هاريس، وزوجة الرئيس الأمريكي الأسبق ميشيل أوباما، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، وعضو مجلس الشيوخ إليزابيث وارن. وظهرت كامالا هاريس، مرتدية فستان بنفسجي ومعطف بنفس اللون، تم تصميمه من قبل المصميين الأمريكيين من أصحاب البشرة السمراء، كريستوفر جون روجرز وسيرجيو هدسون، لهذا اليوم التاريخي. أما بالنسبة لميشيل أوباما، فجاء زيها بلون التوت وهو أحد درجات اللون البنفسجي، ومعطف بنفس اللون أيضًا مع حزام ذهبي، كما ارتدت هيلاري كلينتون بذلة بنفسجية. وفيما يتعلق بإليزابيث وارن، فقد ارتدت وشاحًا بنفسجيًا فاتحًا، وقناع وجه بنفسجي داكن. جدير بالذكر أن السيدة الأولى الأمريكية، جيل بايدن، قد شاركت يوم الثلاثاء الماضي في نصب تذكاري لضحايا فيروس كورونا، مرتدية أيضًا اللون البنفسجي. وحسبما ذكرت الصحيفة البريطانية، لم يكن ارتداء كل هذه الشخصيات للون البنفسجي على سبيل الصدفة، بل كان الأمر متعمدًا لإرسال رسالة تدعو إلى توحيد الصف، حيث يشير هذا اللون إلى الشراكة بين الحزبين الأمريكيين، فهو مزيج من اللون الأزرق الذي يعبر عن الحزب الديمقراطي، واللون الأحمر الذي يعبر عن الحزب الجمهوري. وبالنسبة لنائبة الرئيس، فإن اللون البنفسجي يحمل معنى آخر لها، حيث كانت ترتديه في العديد من المناسبات، خلال حملتها الانتخابية، لتكريم السياسية الأمريكية الشهيرة صاحبة البشرة السمراء، شيرلي تشيشولم.