من المقرر أن تبدأ محكمة في اسطنبول اليوم الجمعة، أولى جلسات الاستماع في المحاكمة الجديدة لرجل الأعمال عثمان كافالا، الذي يواجه اتهامات تتعلق بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في 2016. ويقبع كافالا في السجن منذ نوفمبر 2017. وحصل رجل الأعمال التركي البارز على البراءة في محاكمة منفصلة اتهم فيها بتنظيم وتمويل الاحتجاجات البيئية في حديقة جيزي في اسطنبول عام 2013. وأثارت حملة القمع ضد المتظاهرين حينها احتجاجات ضد الحكومة التركية في أنحاء البلاد، والتي مثلت أكبر عملية حشد ضد رئيس الوزراء آنذاك، والرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان. ورغم ذلك، وقبل أن يتم إطلاق سراح كافالا، أصدرت السلطات التركية مذكرة اعتقال جديدة بحقه متهمة اياه "بالتجسس" و "محاولة قلب النظام الدستوري". وتعليقا على قضية رجل الأعمال التركي البارز، قال نيلز موينيكس، مدير برنامج أوروبا بمنظمة العفو الدولية، إن كافالا "يواجه المزيد من التهم التي لا أساس لها وهي ذات دوافع سياسية، في المحاكمة التي تعد جزءًا من محاولة أوسع من السلطات التركية لإسكات المجتمع المدني المستقل". وطالبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالإفراج عن كافالا. وفي عام 2018 ، اتهم الرئيس أردوغان كافالا علنًا بتمويل احتجاجات حديقة جيزي بدعم من المستثمر الأمريكي المجري جورج سوروس. وقد وصف الرئيس التركي الاحتجاجات مرارًا حينها بأنها مؤامرة دولية.