بدأت فعاليات قافلة جامعة المنصورة الشاملة "جسور الخير 10" بقرية المندرة قبلي في محافظة أسيوط، بالتعاون مع جامعة أسيوط، التي تهدف إلى تقديم خدماتها الشاملة لأهالي القرى الأكثر فقرا واحتياجا بمحافظة أسيوط. وأعرب أشرف محمد عبدالباسط رئيس جامعة المنصورة، عن امتنانه لكل الجهات التي دعمت القافلة، وخاصة كل من محافظة وجامعة أسيوط؛ لتيسيرهم مهمة القافلة بالمحافظة ومتابعتهم لها. ومن جانبه، أعلن عادل التابعي زغلول عميد كلية الطب البيطري ونائب رئيس القافلة، عن قيام القافلة الطبية على مدار اليوم بتوقيع الكشف الطبي على أهالي القرية والمناطق المُحيطة بها، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 629 حالة في مُختلف التخصصات الطبية، بالإضافة إلى صرف العلاج بالمجان من الصيدلية الخاصة بالقافلة، وتحويل 40 حالة إلى كل من مستشفيات جامعة المنصورة ومستشفى جامعة أسيوط لإجراء الفحوصات الطبية والجراحات اللازمة. وأسفرت فعاليات القافلة البيطرية عن توقيع الكشف البيطري على أكثر من 150 رأسا من الماشية، و100 من الأغنام والماعز، و50 من الخيول والحمير، وكان هناك تنوع في الحالات ما بين إصابات بالجهاز التنفسي والهضمي وسوء تغذية. وتم إجراء عدد من العمليات الجراحية لعدد 10 حالات منها حالة عرق أنس خياطة جروح وفتح خراريج، بالإضافة إلى فحص أكثر من 30 حالة تعاني من العرج في الخيول والمجترات، وأيضا تم فحص حالات المشاكل التناسلية والعقم لعدد 50 حالة من الماشية والخيول بجهاز الموجات فوق الصوتية، وتم صرف العلاج لجميع الحيوانات المريضة بالمجان من الصيدلية البيطرية للقافلة، وتقديم التوعية والإرشادات اللازمة للمربيين بهذه التجمعات. وأشار محسن فهمي الأستاذ بكلية الزراعة ومدير الشئون الزراعية بالقافلة، إلى أن جهود القافلة الزراعية قامت على مدار اليوم بتنظيم وعقد عدد من اللقاءات التثقيفية والتوعوية مع المزارعين، حيث تم توضيح مصادر التلوث الغذائي وطرق الوقاية منه، وكيفية الاستخدام الآمن للمبيدات ومخاطرها، وكذلك مناقشة عدد من مشاكل التزهير في أشجار المانجو وطرق دفع أشجار المانجو للتزهير، وطرق التطعيم لإنتاج الشتلات عن طريق البرعمة الخلقية أو التركيب بالشق القمي. وصرحت وفاء أبو المعاطي مدير مركز رعاية وتنمية الطفولة بجامعة المنصورة، بأن فريق مركز رعاية وتنمية الطفولة بالجامعة نفذ على مدار اليوم عددا من الأنشطة الترفيهية، حيث تم توزيع الهدايا والألعاب والحلوى على الأطفال، بالإضافة إلى الرسم والتلوين الحر على الجدران والرسم على الوجه، وكذلك القيام بعدد من الأنشطة الرياضية والحركية والترفيهية وتطبيق بعض الألعاب التربوية مع الأطفال وألعاب منتسوري لتنمية الذكاء، كما تم تنفيذ ورشة عمل لعدد 200 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 3 و12 سنة لتعليمهم فن صناعة الباتشوورك ومجسمات الجوخ.