في السفر أثناء الوباء.. لماذا يجب اختيار مقعد بجوار النافذة في الطائرة؟

أصبح السفر أثناء الوباء عملا محفوفا بالمخاطر، ومع ذلك انتعش السفر الجوي مرة أخرى، ومع بدء الناس في التحرك وسط الوضع الطبيعي الجديد، لا يزال الكثير يميلون إلى التساؤل عن المقعد الأكثر أمانًا في الرحلة.
لذلك نشر موقع "ذا نيويورك تايمز" مجموعة من المعلومات حول كيفية معرفة المقعد الأكثر أمانا علي متن الطائرة.
* لماذا يجب على الركاب اختيار مقعد بجانب النافذة؟
بينما تحجب معظم الطائرات العاملة حاليًا المقعد الأوسط بدلاً من التباعد الاجتماعي، فإن إحدى الطرق لتقليل خطر التعرض ل"COVID"، هي الجلوس على مقعد النافذة، حيث أكد الخبراء علي أن مقعد النافذة هو المكان الأكثر آمنًا للجلوس مقارنة بالجلوس على مقعد الممر، وذلك لأنه كلما زاد عدد الركاب الذين يمشون عبر الرحلة، زادت احتمالية لمس الأسطح وتوجد المخاطر أكثر بالنسبة لأولئك الذين يجلسون على مقعد الممر.
* أماكن أخرى
يمكن للركاب أيضًا اختيار مقاعد في الجزء الخلفي من الطائرة، والتي تحمل مخاطر إصابة منخفضة بالمقارنة مع الجزء الأمامي من الطائرة، وذلك لأن هناك فرص أقل لمرور الناس بالمكان، ولكن يجب الحرص أيضا علي اتباع جميع التدابير الاحترازية، حيث يمكن أن يزداد خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا بالنسبة لشخص في المطار أو ممرات السفر الأخرى، وذلك لأنها يمكن أن تكون غير نظيفة بالشكل الكافي أو المطار مزدحم وبه الكثير من أسطح اللمس المتكررة.
*ما مدى أمان السفر على متن رحلة جوية أثناء الجائحة؟
أكدت العديد من الدراسات أن السفر في رحلة جوية أثناء الوباء هو نشاط أقل خطورة من زيارة محل بقالة أو التواجد في مكان مزدحم، حيث يرجع ذلك أساسًا إلى أن الرحلات الجوية تخضع لفحوصات سلامة صارمة وتدابير صحية بين الرحلات، والتي يمكن أن تضمن تنظيف الطائرة بعمق وإزالة الجراثيم المحتملة قبل سفر الركاب، كما أن استخدام الأقنعة وأغطية الوجه وأطقم معدات الوقاية الشخصية طوال مدة الرحلة يقلل أيضًا من خطر الإصابة بنسبة كبيرة.
وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: "إنه على الرغم من أن السفر نشاط محفوف بالمخاطر، إلا أن خطر انتقال الفيروس على متن الرحلة يكون على الجانب السفلي، وذلك بسبب الطريقة التي يدور بها الهواء وينتشر في الطائرة.
* ما هي إجراءات السلامة الأخرى التي يجب أن تتخذها أثناء الطيران خلال جائحة فيروس كورونا؟
- تم نصح النساء الحوامل وصغار الأطفال وكبار السن أو أولئك الذين ينتمون إلى فئة عالية الخطورة بتجنب السفر.
-تعقيم الأمتعة وتنظيفها، والتي يمكن أن تكون سطحًا سهل الاتصال لأي فيروس للتجمع عليه.
-الحرص على استخدام المطهر بصورة مستمرة.
- تجنب لمس الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل الأبواب والمقابض وطاولات الصواني.