حصد الفيلم الوثائقي المصري «عاش يا كابتن» للمخرجة مي زايد، الذي عرض ضمن المسابقة الدولية، وذلك في عرضه الأول بالشرق الأوسط وأفريقيا، ثلاثة جوائز في حفل ختام الدورة ال42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتسلمتها المخرجة مي زايد. وحصل الفيلم على جائزة الهرم البرونزي وتمنح للمخرج عن عمله الأول أو الثاني، وجائزة إيزيس وقدرها 10 آلاف دولار، يقدمها صندوق مشاريع المرأة العربية، لأفضل فيلم مصري يبرز دور المرأة اقتصاديا واجتماعيا، وجائزة يوسف شريف رزق الله (الجمهور) وقدرها 15 ألف دولار تمنح مناصفة بين المنتج والشركة التي ستقوم بتوزيع الفيلم في جمهورية مصر العربية. وقد أهدت مي زايد مخرجة فيلم «عاش يا كابتن»، جائزة إيزيس وقدرها 10 آلاف دولار، للأبطال الحقيقيين الذين دارت حوليهم فكرة الفيلم، وهم فتيات رفع الأثقال، من أجل تطوير المكان الذي يتدربون فيه. فيلم «عاش يا كابتن» يمثل مصر في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كثاني فيلم وثائقي في التاريخ يشارك في هذه المسابقة منذ إنشاء المهرجان، وقد تأهل أيضا للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي لهذا العام، ويتتبع الفيلم على مدار 4 سنوات رحلة «زبيبة» الفتاة المصرية ذات الأربعة عشر عاماً، والتي تسعى لتحقيق حلمها في أن تكون بطلة العالم في رياضة رفع الأثقال، مثل ابنة مدربها «نهلة رمضان» بطلة العالم السابقة ورائدة اللعبة في مصر والعالم العربي وأفريقيا، فتذهب للتدريب بشكل يومي تحت إشراف «كابتن رمضان» الذي أمضى أكثر من 20 عاما في تدريب وتأهيل الفتيات لرياضة رفع الأثقال بشوارع مدينة الإسكندرية. الفيلم من كتابة وإخراج وإنتاج مي زايد، ومشاركة في الإنتاج أنكا بيترسن وأنَا بولستر، ومونتاج سارة عبداالله، وتصوير محمد الحديدي، وتصميم شريط الصوت سمير نبيل وبرايان ديربي، وموسيقى ماريان منترب، وتصحيح الألوان منحة مقدمة من شركة أندروميدا فيلم، و هو إنتاج مصري ألماني دنماركي مشترك وقد عرض الفيلم في مسابقة الأفلام الوثائقية لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي بكندا في عرضه العالمي الأول، كما تم عرضه في مهرجان دوك نيويورك (أكبر مهرجان للسينما الوثائقية بالولايات المتحدةالأمريكية) وحصل على جائزة اليمامة الذهبية لأفضل فيلم في مسابقة الأفلام الألمانية في مهرجان دوك لايبزج بألمانيا (أقدم مهرجان للسينما الوثائقية في العالم).