صرح إدوارد كالون، منسق الأممالمتحدة الإنساني في نيجيريا، اليوم الأحد، بأن الهجوم "الوحشي" الذي وقع في شمال شرق البلاد أسفر عن مقتل 110 أشخاص على الأقل. وأوضح كالون أن رجالا مسلحين كانوا يستقلون دراجات بخارية أمس السبت، هاجموا رجالا ونساء يعملون في موسم الحصاد في مدينة كوشوبي والمناطق المحيطة في ولاية بورنو. وأشار كالون إلى أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة العديد من الأشخاص الآخرين، "والحادثة هي أكثر الهجمات المباشرة وحشية على مدنيين أبرياء في هذا العام". ولا يزال من غير المعروف بعد من يقف وراء هذه الجريمة الوحشية، غير أن ولاية بورنو تشهد هجمات لجماعة بوكو حرام أو تنظيم داعش في منطقة غرب افريقيا بشكل متكرر منذ سنوات. وكان التنظيم في منطقة غرب افريقيا قد أعلن قبل بضع سنوات أنه يدين بالولاء لتنظيم داعش. كان الرئيس النيجيري محمدو بوهاري أدان قبل قليل بشدة قتل المزارعين، وقال المتحدث الرئاسي جاربا شيهو على تويتر اليوم إن الحادث وقع في قرية زابارماري بولاية بورنو التي يمزقها الصراع في مطلع الأسبوع. وقال دانجوما سيدو، أحد سكان المنطقة، إنه تم العثور على 41 جثة على الأقل في موقع المذبحة، بينما لا يزال عدد من الأشخاص في عداد المفقودين. كان بعض الضحايا مصابين بطلقات نارية، وآخرون تعرضوا للذبح.