كسر الرئيس النيجيري محمد بخاري، أمس السبت، صمتا دام قرابة أسبوع بشأن هجمات لبوكو حرام، قالت مصادر أمنية إنها قتلت نحو 100 جندي في ولاية بورنو بشمال شرق البلاد. وقالت الرئاسة، في بيان أصدره جاربا شيهو المتحدث باسم بخاري، وأرسله بالبريد الإلكتروني "عبر الرئيس محمد بخاري عن صدمته العميقة بشأن مقتل أفراد عسكريين.. ويجري اتخاذ إجراءات فورية لضمان سد الثغرات التي أدت إلى سقوط قتلى للأبد.. وأن بخاري سيجري محادثات إستراتيجية مع كبار قادة الجيش في الأيام المقبلة". وهاجم متشددون قاعدة عسكرية في قرية ميتيلي بولاية بورنو بشمال شرق البلاد، وهي المنطقة التي يتركز بها تمرد مسلح من جماعة بوكو حرام ومن جماعة انشقت عنها وأعلنت ولاءها لتنظيم "داعش". وقالت أربعة مصادر أمنية لرويترز، إن الهجوم نفذه تنظيم "داعش" في غرب إفريقيا وأدى إلى مقتل نحو 100 جندي.