تنظم دار الشروق، حفل مناقشة وتوقيع رواية «صليب موسي»، للكاتب والسيناريست هيثم دبور، والصادرة عن دار الشروق، وذلك يوم الأربعاء الموافق 16 ديسمبر، في الساعة السادسة مساءًا، بنادي الجزيرة الرياضي. يدير اللقاء الكاتب الدكتور بدوي خليفة. و «صليب موسي»، رواية تنتمى لأدب التشويق والإثارة المبنى على وقائع تاريخية؛ وتدور أحداثها حول جريمة قتل غامضة يروح ضحيتها أحد الرهبان بدير سانت كاترين فى سيناء، لتأخذنا الرواية فى رحلة مليئة بالغموض والمتعة عبر 380 صفحة لحل لغز جريمة القتل، واكتشاف الدير، والمنطقة المحيطة به، وعلاقة الدير بالبدو هناك، وغيرها من الأمور الشيقة المتعلقة بهذه المنطقة الثرية تاريخيا وجغرافيا وإنسانيا. قام «دبور» ببحث تاريخى وجغرافى موسع على مدى فترة زمنية امتد إلى أربعة سنوات ظل خلالها يتردد على تلك المنطقة من أجل جمع المعلومات اللازمة حول الرواية. وعلى غلاف الرواية جاء: «ولماذا كل تلك النواهى؟ أو لمْ تكن أغلب وصايا الرب العشر لكليمه موسى نواهى؟ ثمانى تحديدا. أولمْ يفعلها مع آدم وحواء فى شجرته المباركة؟ النهى أسبق دائما من الأمر وأشد أهمية، ففى فعْله يحدث الجرم أو الخلل أو المعصية، أما الأمر المنسى ففى عدم فعله ضرر أقل، وذنب يجوز تكفيره أو تداركه». فى إحدى ليالى ديسمبر الثلجية، يتم استدعاء المصور الثلاثينى «بهى» المرتبط بتاريخ طويل مع دير سانت كاترين للتحقيق فى وفاة غامضة للراهب اليونانى «بافلوس» المسئول عن مكتبة الدير ومخطوطاتها النادرة، ليكتشف «بهى» بمساعدة البدوى أبى عمران ووثائق الدير النادرة العديد من الأسرار الخطيرة.