مكرم محمد أحمد وضياء رشوان فى (الشروق)

أكد ضياء رشوان، مرشح تيار الاستقلال، أنه قرر خوض انتخابات التجديد النصفى على مقعد نقيب الصحفيين رغبة فى التجديد وقيادة جيل جديد من الصحفيين للعمل النقابى. وقال رشوان خلال زيارته ل«الشروق» إن «حجم المشكلات فى عالم الصحافة أصبح أثقل من قدرة التجارب النقابية السابقة على تحملها».
وأكد أن أهم ما بنى عليه برنامجه الانتخابى هو إعادة هيكلة أجور الصحفيين، وموارد النقابة. موضحا أن ميزانية النقابة تتراوح بين 6 و8 ملايين جنيه سنويا، كما تملك النقابة عدة خيارات لزيادة مواردها.
وقال «رشوان»: إن هناك عددا من المشروعات يمكنها أن تدر أرباحا ضخمة على النقابة مثل المدينة السكنية ب6 أكتوبر، وأرض نادى الصحفيين بالتجمع الأول ومدينة نصر، والنادى النهرى بمنطقة البحر الأعظم، كذلك تأجير الأدوار الثلاثة بمبنى النقابة».
وفيما يخص أزمة الحبس فى قضايا النشر دعا رشوان للضغط لاستكمال تفعيل الوعد الرئاسى بإلغاء حبس الصحفيين وذلك بتشكيل لجنة برلمانية من أعضاء النقابة النواب فى مجلسى الشعب والشورى للضغط من أجل تحقيق ذلك الوعد، بالإضافة إلى دعوته لعقد جمعية عمومية طارئة بعد الانتخابات لإعادة هيكلة الأجور والبدل.
«الشروق» استقبلت كذلك مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الحالى، الذى أكد أنه سيعمل جاهدا على إصدار قانون حرية تداول المعلومات وإلغاء باقى قوانين حبس الصحفيين فى قضايا النشر.
وأشار مكرم إلى أنه استطاع توحيد العقد بين المؤسسات الصحفية والصحفيين العاملين بها، وإدخال النقابة طرفا فيها لحماية حقوق أعضائها، علاوة على تفعيل عمل لجان التحقيق والتأديب بهدف تطبيق ميثاق الشرف الصحفى وإنشاء 9 معامل تكنولوجية.
وبالنسبة للمدينة السكنية ب6 أكتوبر أوضح مكرم أن النقابة تسلمت 62 فدانا وقامت بشراء الحديد والاتفاق مع وزير الإسكان على تقسيط باقى المبالغ المستحقة للوزارة. كما انتهى المهندس الاستشارى من رسم خرائط المدينة والمخطط العام والمخطط الخاص للعمارات والشقق.
وأشار النقيب إلى ضرورة تغيير قانون نقابة الصحفيين، حيث إنه أصبح لا يناسب الزمن الحالى والتطور السريع للصحافة.
وأوضح مكرم أنه سيقوم بتشكيل لجنة تتكون من الصحفيين الأعضاء فى مجلس الشعب وسيستعين بمجموعة من القانونيين لوضع قانون حرية المعلومات والعمل على إقراره من خلال الجهات التشريعية ومجلسى الشعب والشورى.
وقال: «معظم هذه الأمور أعلنتها فى برنامجى خلال الانتخابات السابقة لكن فترة عامين غير كافية لتحقيق كل هذه الأهداف، خاصة فى ظل المشكلات التى حدثت خلالهما».