تقدم مكتب المدعي العام في مدينة إرفورت الألمانية، بطلب لرفع الحصانة عن رئيس حكومة ولاية تورينجن، بودو راميلوف، المنتمي لحزب "اليسار". وأعلن الادعاء العام اليوم الأربعاء أن الأمر يتعلق باتهام بالإهانة. ويأتي الاتهام على خلفية حادثة وقعت في برلمان الولاية في منتصف يوليو الماضي عندما أظهر راميلوف للنائب عن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليمني الشعبوي، شتيفان مولر، إصبعه الأوسط من مقعد ممثل حكومة الولاية، كما وصفه بأنه "كيس قمامة مثير للاشمئزاز"، وكرر ذلك لاحقا أمام الكاميرا. ثم قدم مولر بلاغا ضده. ووفقا لبرلمان ولاية تورينجن، تم بالفعل تلقي طلب رفع الحصانة عن راميلوف، الذي يتمتع بها بصفته نائبا في البرلمان المحلي أيضا. وسيتعين على اللجنة القضائية في البرلمان البت في الطلب. ويترأس هذه اللجنة مولر نفسه. وبمجرد أن ترفع اللجنة الحصانة عن راميلوف سيبدأ التحقيق. وبحسب مكتب المدعي العام، فإن الطلب سبقه فحص أولي لمعرفة ما إذا كان يتوفر اشتباه مبدئي في صحة هذه الاتهامات.