يختار الناخبون في بوركينا فاسو اليوم الأحد رئيسهم المقبل وأعضاء البرلمان، في ظل مناخ من الاضطرابات المتصاعدة. وتعد انتخابات اليوم هي الأكثر ديمقراطية وتنافسية التي تشهدها البلاد حتى الآن، حيث يتنافس على منصب الرئيس 13 مرشحا، بينهم سيدة. ويعد الرئيس الحالي روش مارك كريستيان كابوري، الذي يترأس حزب حركة الشعب من أجل التقدم الحاكم، أقوى مرشح في انتخابات هذا العام، على الرغم من أن تأثير الإرهاب والاضطرابات على شعبيته و تعزيزها لشعبيه خصومه. ويشار إلى أن الوضع الأمني لبوركينا فاسو تدهور خلال الخمسة أعوام الماضية، حيث قامت الجماعات المسلحة المتشددة بقتل الآلاف من المواطنين وتسببت في نزوح نحو مليون مواطن، بحسب بيانات الأممالمتحدة. ويواجه الديمقراطي الاشتراكي كابوري، 63 عامًا، مرشحين قويين هما: زيفيرين ديابري، الذي يترأس حزب الاتحاد من أجل التقدم والتغيير المعارض، وإيدي كومبوجو، رئيس حزب المؤتمر من أجل الديمقراطية والتقدم، حزب الرئيس السابق بليز كامبوروي. ومن المقرر أن تنتخب بوركينا فاسو أيضًا برلمانًا جديدًا اليوم. وسوف يتنافس أكثر من 10 آلاف مرشح من 96 حزبًا و30 تجمعًا مستقلًا على مقاعد البرلمان ال127. وسوف يدلى نحو 6.5 مليون مواطن بأصواتهم في أكثر من 21 ألف مركز اقتراع في أنحاء بوركينا فاسو من الساعة الثامنة صباحًا حتى السادسة مساء بالتوقيت المحلي (0800 و1800 بتوقيت جرينتش).