فاز أمس الأربعاء حزب "روش مارك كريستيان كابوري" الرئيس الجديد للبلاد، بالانتخابات التشريعية، التي جرت الأحد الماضي، حسب اللجنة العليا للانتخابات. وقد تحصل حزب "حراك الشعب من أجل التقدم" على 55 مقعدا بنسبة 43.3%، من أصل 127، فيما أحرز "الاتحاد من أجل التقدم والتغيير"، حزب "زيفيران ديابري" منافس الرئيس، على 33 مقعدا، حسب ما أعلنت عنه الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات، مساء الأربعاء على التلفزة الرسمية. وقد تمكن "المؤتمر من أجل الديمقراطية والتقدم"، وهو حزب الرئيس السابق "بلاز كومباوري"، من الفوز ب18 مقعدا، ليكون بذلك ثالث قوة سياسية في البرلمان البوركيني الجديد. وكان مرشّح حزب "حراك الشعب من أجل التقدّم" في بوركينا فاسو "روش مارك كريستيان كابوري"، قد فاز بالانتخابات الرئاسية التي جرت، الأحد، بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية، وذلك من الدور الأول للإقتراع، إثر حصوله على 53.49 % من أصوات الناخبين، بحسب النتائج الأوّلية التي أعلنت عنها الهيئة المستقلّة للإنتخابات فجر، أول أمس الثلاثاء. وبإفراز الانتخابات العامة ليوم الأحد الماضي لمؤسسات تشريعية ورئاسية جديدة، أوشكت على الانتهاء المرحلة الانتقالية التي عاشتها بوركينا فاسو إثر سقوط نظام "بليز كومباوري"، في أعقاب انتفاضة شعبية، في أكتوبر 2014.