كدت المملكة العربية السعودية دعمها لجهود الأممالمتحدة ومبعوثها الخاص لدى سورية جير بيدرسون، وكل الجهود الرامية إلى وقف "المأساة" في سورية، واستئناف أعمال اللجنة الدستورية. وأضافت أنها أسهمت في تسهيل التوصل لحل سياسي من خلال استضافتها مؤتمري الرياض1 والرياض 2 اللذين أفضيا إلى تأسيس هيئة المفاوضات السورية، وأن المملكة بذلت كل جهد ممكن وستستمر لتوحيد المعارضة السورية وجمع كلمتها. جاء ذلك في كلمة المملكة أمام اللجنة في اجتماعها المنعقد حول تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها ، التي ألقاها نائب المندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة الدكتور خالد بن محمد منزلاوي ونشرتها وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس الأربعاء. وأشار منزلاوي، إلى أنه "مرت عشرة أعوام ولاتزال معاناة الشعب السوري مستمرة في اعتصار الضمائر والأفئدة في أنحاء العالم". وأفاد بأن هذا القرار يؤكد أن الحل السياسي هو الحل الوحيد والمستدام للأزمة في سورية. وشدد على أنه لا تزال هناك "قوى إقليمية تشكّل خطراً كبيراً على مستقبل سورية وهويتها"، لافتاً إلى أن "الميليشيات الطائفية والجماعات الإرهابية وجهان لعملة واحدة"، مشيرا إلى أن "المملكة تؤكد أهمية محاربة جميع التنظيمات الإرهابية بأشكالها كافة".